رفع القنصل العام للمملكة العربية السعودية في جنيف، صلاح بن عبدالله المريقب، باسمه ونيابة عن منسوبي القنصلية السعودية في جنيف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين -حفظه الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد -حفظه الله–، وإلى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، وإلى الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية بمناسبة نجاح أعمال حج هذا العام 1435ه، وتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال المريقب: "إن هذا النجاح الذي يضاف إلى سجل النجاحات المشرفة للمملكة العربية السعودية في إدارة شعيرة الحج، لم يأت إلا بفضل الله تعالى، ثم بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين انطلاقاً من توجيهات جلالة الملك الحكيمة وآرائه السديدة وحرصه الشديد على تقديم كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن على الوجه الأكمل، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بلا أي تعكير، وليس هذا بغريب على القائد الذي نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين وجعل نفسه خادماً للحرمين الشريفين".
وأكد المريقب أن "الدولة استنفرت كافة أجهزتها وقطاعاتها ذات العلاقة بالحج في عمل بشري دؤوب وجهد كبير مستمر وسخرت كل الإمكانات المادية والبشرية وذللت كافة العقبات، حتى أصبحت تجربة المملكة العربية السعودية في إدارة الحشود مثار إعجاب العالم أجمع، ومحل حديث المختصين والمتابعين والمحللين، بل قد نادى البعض بدراسة هذه التجربة الفريدة من نوعها والتي لا مثيل لها في العالم".
وشدد المريقب على أن قيادة المملكة تولي الحرمين الشريفين عناية خاصة، وتهتم بهما اهتماماً بالغاً لا يخفى على أحد، وهو شرف تفاخر به، ولا أدل على ذلك من أمر خادم الحرمين الشريفين بتنفيذ أكبر توسعة في تاريخ الحرمين، ناهيك عن مشروع قطار المشاعر المقدسة الذي سهّل على الحجاج الكثير من الصعاب التي كانوا يعانون منها سابقاً .
كما أثنى على الجهد الجبار الذي بذلته الأجهزة الأمنية بكافة قطاعاتها، والذين سهروا الليالي من أجل خدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة أنواع المساعدة لهم، وكانوا صمام أمان بعد الله وشوكة في حلق كل من سولت له نفسه القيام بأي عمل من شأنه زعزعة أمن ضيوف المملكة، ولقد كان لجهودهم الجبارة صدى عالمي مشرّف من خلال التغطيات الإعلامية المصورة والتقارير الصحفية التي قامت بها مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
واختتم المريقب تصريحه قائلاً: "إنني أسأل الله العلي العظيم أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة خير الجزاء، وأن يجعل ما قاموا به في موازين أعمالهم، وأن يقبل من الحجاج حجهم، ويشكر سعيهم، ويغفر ذنبهم، وأن يوصلهم إلى ديارهم وأهليهم سالمين غانمين، وأن يبقي مملكتنا الغالية حصناً للإسلام والمسلمين وحاميةً للعقيدة، ومنبعاً للخير والأمن والأمان".