وليد الحارثي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: تشهد منطقة الجمرات حالة من الانسيابية والهدوء، إذا تعمل مؤسسات الطوافة بالتوازي مع الجهات الأمنية المختلفة في تفويج الحجاج من وإلى الجمرات بانتظام. وتواردت أنباء عن اكتظاظ منشأة الجمرات والمناطق المحيطة بها، إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً، وفقاً لما رصدته عدسة "سبق".
فيما أكد رجال أمن يعملون في تنظيم خطط التفويج أن الوضع يعد طبيعياً، ولا يشهد أي حالة من الزحام، كما أشيع.
وقال حجاج كانوا يتجهون لرمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق: جئنا الآن لرمي للجمرات، ونحن نقوم بذلك بكل يسر وسهولة.
وكانت منطقة الجمرات قد شهدت زحاماً شديداً عند وقت صلاة الظهر. ويعزى ذلك إلى كثرة الحجاج الراغبين في التعجل، والخروج من مشعر منى قبل وقت صلاة المغرب، تطبيقاً لقول الله تعالى: "فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى".
وعلى صعيد متصل فإن مستشفى الطوارئ بمنى القريب جداً من منشأة الجمرات يشهد وصول حالات طبيعية جداً ما بين ضربات شمس وإجهاد وتعب، بحسب مدير المستشفى الدكتور أيمن يماني، الذي قال ل "سبق": " الوضع طبيعي جداً، ولا نعاني من أي حالات مرضية لتدافع الحجاج أو سقوطهم، أو أي شيء من هذا القبيل".
وأكد بقوله: "لم يشهد المستشفى اليوم أي حالة وفاة لضيوف الرحمن حتى الآن".