كشف ركن الحماية بمشعر منى العقيد دخيل الله السلمي عن تنوع مهام فرق ووحدات الحماية المدنية لمواجهة المخاطر المحتملة كافة، أثناء تواجد الحجاج بالمشعر وقبل وصولهم إليه لأداء مناسكهم في حج هذا العام، ومعالجة ما قد ينجم عنها من آثار على الحجيج، وتنسيق جهود الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة في أعمال الحج وتوفير كل المستلزمات لحماية المتضررين من الحجاج جراء حوادث، وتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء ومتابعة جاهزية معسكرات الإيواء بمشعر منى لاستقبال الحجاج متى كانت هناك حاجة لذلك بما فيها توفير وسائل النقل والإشراف على خدمات الإخلاء الطبي في حالات الطوارئ بمشعر منى. وأشار العقيد السلمي إلى قيام فرق الحماية المدنية بمشعر منى بإجراء مسح شامل للمشعر وتحليل المخاطر في بعض المواقع وإزالة مسبباتها بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية بالحج والجهات المعنية الأخرى، قبل وصول الحجاج إلى المشعر، بالإضافة إلى نشر عدد من الفرق لمراقبة الجسور والأنفاق على مدار الساعة والتنسيق مع فرق الرصد لأخذ القرارات الخاصة بقياس معدلات تلوث الهواء، والتنسيق مع المرور لتسهيل حركة السير أثناء تنفيذ خطط الإخلاء والإيواء بالمشعر.
وأضاف أن الاستعدادات لحج هذا العام شملت تهيئة فرق التدخل السريع في حوادث المواد الخطرة، التي تم تخصيصها للقيام بأعمال الرصد والتطهير، كما شملت التنسيق مع الفصيل الكيماوي المشارك من القوات المسلحة في هذا الشأن، مشيراً إلى إجراء عدد من الفرضيات للوقوف على مدى استجابة وإلمام كل جهة من الجهات المعنية بالمشاركة في أعمال الحماية المدنية بمشعر منى بالمهام المنوطة بها في تنفيذ عمليات الإخلاء الطبي حيث أن أعمال الحماية المدنية في المشاعر لا تقتصر فقط على الضباط والأفراد المكلفين بذلك ضمن أركان الحماية بالمشاعر، بل تمتد عبر منظومة متكاملة من المشاركين من منسوبي الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء وغيرها من مهام الحماية وفق الخطط المعتمدة لذلك.