أنهت أمانة منطقة المدينةالمنورة -ممثلة في إدارة المسالخ في الإدارة العامة لصحة البيئة- كل استعداداتها الآلية والبشرية لعيد الأضحى المبارك؛ وذلك بتكليف عدد من المراقبين والمشرفين؛ للإشراف على المسالخ ونقاط الذبح، البالغ عددها 7؛ ما بين مسالخ ونقاط ذبح؛ حيث تم تجهيز 30 لوحة توعوية "ميجا كوم" موزّعة في جميع أنحاء المدينة؛ لحث المواطنين والمقيمين على الذبح بالمسالخ النظامية. وأوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة منطقة المدينةالمنورة عبدالله بن محد آل طالع ل"سبق"، أنه تم إنهاء كل التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالعمل خلال أيام عيد الأضحى؛ للإشراف على جميع المسالخ ونقاط الذبح في المدينةالمنورة؛ وذلك وفق الخطة التي تم الإعداد لها، والتي تبدأ أعمالها صباح يوم العيد وحتى رابع أيام العيد.
وبيّن أن العاملين الذين تم تكليفهم للعمل في هذه الخطة 12طبيباً للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر؛ للتأكد من سلامتها قبل الذبح، ومضاعفة عدد الجزارين، بالإضافة إلى 15 موظفاً للمساندة.
وأضاف "آل طالع" أنه تم تعيين حراس أمن وسلامة لتنظيم دخول وخروج المواطنين، والإشراف على تسليم الذبائح بصورة منتظمة.
وأشار مدير إدارة المسالخ محمد أبو الفرع، إلى أن الأمانة خصصت البرامج المستمرة لمتابعة مشغلي المسالخ، والتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل الذبح وبعده؛ من خلال تخصيص مجموعة من العاملين لاستلام الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر؛ بحسب المجموعات، وبعدها يتم إعطاء الزبون الرقم الخاص به ويراعى في ذلك وقت الدخول والاستلام؛ ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة، وكذلك زيادة أعداد الأطباء البيطريين، وتوفير أجهزة التعقيم لأدوات الذبح.
وشدد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع المخلفات مباشرة؛ إذ تم توفير أجهزة تعقيم للأرضيات والجدران، وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسالخ، وزيادة أعداد مركبات نقل اللحوم؛ لتتناسب مع زيادة أعداد المذبوحات، واستبدال زي الأطباء والمساعدين البيطريين والعمالة بزي جديد، وكذلك استبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقلها.
ونوه إلى أن الإدارة العامة لصحة البيئة قامت بتجهيز 30 لوحة توعوية "ميجا كوم" موزّعة في جميع أنحاء المدينة؛ وذلك لغرض حث المواطنين والمقيمين على الذبح في المسالخ ونقاط الذبح النظامية؛ حفاظاً على سلامة وصحة اللحوم المستهلكة والإصحاح البيئي بالمنطقة.
واختتم بقوله: "تم التنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة كالشرطة، والمرور؛ وذلك لتنظيم عمليات السير وفض الاختناقات والازدحام الذي سيواجه المسالخ أثناء فترات عملها".