أنهت إدارة شؤون التطويف بالمسجد الحرام أعمالها الإشرافية والرقابية في تحديد مواقع ميدانية لخدمة التطويف المركزي داخل المسجد الحرام، بالتعاون مع وزارة الحج والهيئة التنسيقية لأرباب الطواف، وكثمرة من ثمار اتفاقية التعاون الموقعة بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج، بأهمية خدمة حجاج بيت الله الحرام في جميع ما يحتاجونه ويسهل أداء مناسكهم بيسر وسهولة. وأوضح مدير إدارة شؤون التطويف الشيخ عبدالحميد المالكي ل "سبق" أنه بالتعاون مع الهيئة التنسيقية ومؤسسات الطوافة الأهلية تم تحديد ثلاث مواقع وهي باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وباب السلام وتم توفير عدد من المطوفين المؤقتين لاستقبال الحجاج التابعين لمؤسساتهم والقيام بتطويفهم والتأكد من إكمالهم النسك بالشكل الصحيح، وذلك بعد أن خضع المطوفون للاختبارات والمقابلات الشخصية التي تؤهلهم لعمل الطوافة، حيث إن هذا البرنامج يطبق على جميع المؤسسات الأهلية لأول مرة في موسم حج هذا العام 1435ه.
وأشار "المالكي" إلى منح عدد 71 تصريحاً مؤقتاً وتمت مساندتهم بعدد من المطوفين التابعين لإدارة شؤون التطويف بالمسجد الحرام وعددهم 31 مطوفاً من ذوي الخبرة والكفاءة، وكذلك تم منح مطوفي المؤسسات الأهلية عدد 374 تصريحاً.
وبين مدير إدارة شؤون التطويف أن مهام إدارة شؤون التطويف هي الإشراف على مهنة التطويف ومنح التصاريح اللازمة لممارسة هذه المهنة بعد التأكد من تأهيل وقدرة المتقدم وفق للضوابط والمعايير المعتمدة، الإشراف على المطوفين المخصصين لتطويف ضيوف الدولة والتنسيق مع المراسم الملكية في تحديد المطوف المكلف للقيام بتطويف من يرغب في أداء العمرة وكذلك تأمين المطوفين عند طلب ذلك من مقام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تجديد الرخص والتصاريح بأنواعها المختلفة.