أعرب الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن اعتزازه وفخره بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مكانةٍ رائدةٍ ومرموقةٍ على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث أصبح لها وزنها وثقلها السياسي والاقتصادي، بفضل الله، ثم بالجهود المخلصة التي بذلها قادتها المخلصون، منذ أن أرسى أركان هذه البلاد موحدها الملك المؤسِّس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه. وقال ل "سبق": "إن المملكة العربية السعودية بدأت مراحل البناء والنهضة في عهد الملك عبد العزيز، ثم تابع أبناؤه من بعده الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، رحمهم الله جميعاً، مراحل النمو والتطوير لمختلف المجالات حتى وصلت المملكة إلى هذه المراتب المرموقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وولي ولي العهد - حفظهم الله جميعا".
وأضاف بمناسبة الذكرى ال 84 لليوم الوطني، "إننا نحتفل في هذا اليوم بذكرى غالية علينا جميعا، ألا وهي توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه -، الذي وضع أسس الحضارة والنهضة لهذا الوطن حتى وصلت المملكة إلى هذه المكانة المرموقة بين دول العالم"، مؤكداً أن الملك عبد العزيز، استطاع بقيادته الحكيمة أن يجعل من هذا الوطن مثالاً يُقتدى به في وحدته السياسية والاجتماعية، والقدرة على تجاوز كل العقبات من أجل النهوض به.
وأوضح أن "المواطن هو الهدف الأول الذي تركز عليه القيادة الحكيمة، إيمانا منها بأن أبناء الوطن هم مَن سيواصلون البناء والتطوير، وتضع المواطن وتنميته المستدامة ضمن أولوياتها وتبذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالوطن وتعزيز مشاركته الحضارية في جميع المحافل الدولية".