كشفت فراسة رجال الجمارك في منفذ الحديثة 3 محاولات لتهريب كمية من الحبوب المخدّرة بلغت 137 ألفاً و601حبّة كبتاجون؛ وذلك بعد سعي ثلاثة مهربين إلى إدخالها بطرق دقيقة في التهريب؛ حيث ضبطت المهرّبات بإرسالية "حلوى توفي"، وبتكييف شاحنة، وبطاريات جافة. وأوضح مدير عام جمرك الحديثة إبراهيم العنزي، ل "سبق"، أنه تم إحباط تلك الكمية عبر ثلاث محاولات لتهريبها, حيث بلغت كمية ما تمّ إحباطه في المحاولة الأولى ثمانين ألفاً وتسعمائة وأربع وعشرين حبّة تمّ اكتشافها ضمن إرسالية محمولة على إحدى الشاحنات القادمة للجمرك عبارة عن "بطاريات جافة" وذلك بعد تفريغها من الداخل وتعبئتها بالحبوب المخدّرة ومن ثم إعادتها إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف العنزي، أنه تمّ إحباط محاولة أُخرى لتهريب أربعين ألفاً ومائتين وتسع عشرة حبّة كبتاجون عُثر عليها مخفيّةً في إحدى الشاحنات التي قدِمت للجمرك؛ حيث تمّ إخفاء جزءٍ من هذه الكمية في صندوق من الحديد تمّ وضعه داخل "مكيّف الشاحنة", في حين تمّ إخفاء الجزء الآخر من الحبوب المخدّرة في "جهاز التدفئة" الخاص بالشاحنة؛ حيث تمّ تفريغه من أجزائه الداخلية وتمت تعبئته بالحبوب.
وبيّن تفاصيل إحباط محاولة التهريب الثالثة حيث قال: "وردت للجمرك إرسالية "بضاعة" عبارة عن "حلوى توفي" محمولة على إحدى الشاحنات, وبعد خضوعها للإجراءات الجمركية عُثر على ستة عشر ألفاً وخمسمائة وثمانية وثلاثين من حبوب الكبتاجون, عُثر عليها داخل إحدى كراتين "حلوى التوفي" بحيث تمّ وضع الحبوب داخل أكياس الحلوى وتمت تغطية الحبوب بطبقة من التوفي.
وأثنى مدير عام جمرك الحديثة على الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الجمارك لمنع دخول أيٍّ من الممنوعات إلى المملكة, مبيناً أن ذلك واضحٌ وجليّ من خلال عديدٍ من محاولات التهريب التي يتم إحباطها باستمرار في المنافذ الجمركية البرية, الجوية، والبحرية كافة.