أكدت إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أهمية تطبيق اللغة العربية الفصحى، واعتمادها كلغة تخاطب في البيئة التعليمية والإدارية، وذلك من خلال تعميم أصدرته الإدارة إلى جميع الإدارات والأقسام والمكاتب والمدارس التابعة لها. وتضمّن التعميم وضع ضوابط وآليات عمل للتحدث باللغة العربية الفصحى، بحيث يتم تنفيذها على كافة المستويات الإدارية والتعليمية.
وطلبت الإدارة من جميع المدارس اعتماد تطبيق اللغة العربية الفصحى كلغة للتخاطب في البيئة التربوية والتعليمية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم خالد الفيصل الذي أكد على مكانة اللغة العربية الرفيعة وخصوصيتها المتفردة باعتبارها لغة الدين الحنيف.
وشدد "الفيصل" على ضرورة أن تكون اللغة العربية الفصحى هي لغة الخطاب والتخاطب المدرسي.
وقد تضمّن التعميم ضوابط التحدث باللغة العربية الفصحى وتوزيع المسؤوليات على مختلف المستويات.
وقررت الإدارة تشكيل لجنة التحدث بالفصحى برئاسة مدير عام التربية والتعليم محمد الحارثي وستكون مهمتها عقد الاجتماعات مع مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وكذلك بمديري ومديرات المدارس لحثهم على تطبيق هذا الأمر ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج، إضافة إلى تفعيل دور الإعلام في تغيير مفاهيم وفكر المجتمع التربوي وتوعيته برفعة مكانة اللغة الفصحى وتعزيز الانتماء لها، وتفعيل دور الأقسام في حثّ منتسبيها على التحدث بالفصحى وإطلاق مبادرات بهذا الخصوص في سياق الخطط التشغيلية.
ستتولى اللجنة المذكورة تكريم المدارس المتميزة والمعلمين والمعلمات الذين يتميزون في تطبيق هذا الأمر.