رفع محافظ بيشة محمد المتحمي، خلال اجتماع اللجنة المنظمة لمهرجان "صفري بيشة"، والمركز الوطني للنخيل والتمور في بيشة، اليوم برئاسته، باسمه وباسم اللجنة المنظمة لمهرجان بيشة للتمور "صفري بيشة" شكره وتقديره للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، على موافقته على دراسة مذكرة التفاهم الرامية إلى تطوير مهرجان بيشة للتمور (صفري بيشة الثاني)، والذي يسهم في إشراف المركز الوطني للنخيل والتمور على مهرجان بيشة لخمسة أعوام مقبلة، وفق برنامج عمل إستراتيجي لمدة خمسة أعوام. وتناول الاجتماع ما يقوم به المركز لتسويق منتجات بيشة، والتعريف بها، وتثقيف المزارع بأهمية تطوير اللقاحات بالتعاون مع مختبرات محلية، وعقد ورش عمل مع المزارعين والمنتجين ودعوة الشركات والمصانع للاستفادة من إنتاج تمور بيشة، وتحديث قاعدة البيانات للمزارعين، والتواصل معهم وفق آلية تقنية سريعة يمكن للمزراع من خلالها تلقي التوجيهات المستمرة دون عناء، والتعاون مع المديرية العامة للزراعة والبلدية في تطوير سوق التمور للعام المقبل.
وبين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل التمور، الدكتور عبدالرحمن الجنوبي، أن المذكرة سيتم توقيعها بعد الحج في إمارة منطقة عسير برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بعد أن تكتمل مسوغات المذكرة، مبيناً أنها ستكون مساهمة بشكل كبير في حضور سوق تمور بيشة في الساحة المحلية والخليجية والعالمية.
وقال: إن من أفضل المنتجات للتمور التي نشاهدها من خلال تقييمنا للتمور في المملكة، هو تمور بيشة، وخصوصاً الصفري الذي يجد اهتماماً وطلباً عالمياً.
وتمتاز محافظة بيشة بالكثير من التمور وتنوعها، إلا أن أهم ما يميز منتجها هو "الصفري" الذي حاز على نسبة 90% من منتجات التمور في بيشة، ففي عام 1400ه بلغت أعداد النخيل في بيشة ثلاثة ملايين نخلة، تنوعت بين الصفري والبرني والشكل والبديرة والقسب والسري والصفراء والحمراء والعجمة.
وحظيت بيشة بدعم من قبل حكومة المملكة العربية السعودية تحققت من خلال انتشار واسع في الأراضي الزراعية الممنوحة من قبل الدولة إلى المزارع، كما ساهمت الدولة في تعزيز دور المنتجات الأخرى مثل العنب والرمان.
وأسهمت بيشة في إنتاج كميات بلغت 100 ألف طن من التمور والفواكه والخضروات، ليُطلق عليها "سلة غذاء الجنوب الغربي" من المملكة.