قدّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - تعازيه ومواساته لأسرة التويجري بالطرفية الشرقية التابعة لبريدة، في رحيل والدة أبناء محمد بن عبد الرحمن الصالح التويجري (رحمه الله)، وهي الفقيدة مزنة بنت محمد العبيدان (رحمها الله)، سائلاً الله لها الرحمة والمغفرة والرضوان، وأن يجبر مصابهم. كما قدّم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، تعازيه لأسرة التويجري بالطرفية.
وثمّنت أسرة التويجري لسمو ولي العهد، والأمير محمد، التواصل والمشاركة في أحزانهم على الفقيدة (رحمها الله)، وقال أبناء الفقيدة عبد الله بن محمد التويجري وإخوانه صالح وعبد العزيز وعلي وسليمان: إن تواصلهما - حفظهما الله - هو ترجمة حقيقية لما يحظى به المواطنون من تقدير القيادة التي تشاركهم الأفراح وتقف معهم بالأحزان، مقدمين بالغ شكرهم وامتنانهم نيابةً عن أسرتَي التويجري والعبيدان في الطرفية وبريدة ومناطق المملكة كافة، على المبادرة غير المستغربة؛ سائلين الله أن يديم الصحة عليهما والأمن على وطننا الغالي.