ناشدت أسرة المواطن "رامي مبروك المسعودي" (18 سنة) والمنوم بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة منذ ثلاثة شهور، وزارة الصحة بإيجاد سرير شاغر له في أحد المستشفيات الأخرى لإجراء عملية جراحية للغد الدرقية. وقال شقيقه الأكبر (علي): "شقيقي يعاني من فشل كلوي مزمن، كما أصيب بمرض مفاجئ في الغدة الدرقية تسبب له في كسرين في الساق، وتم إحالته من مستشفى الليث العام إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، حيث تم طلب ثمانية متبرعين بالدم من أجل إجراء العملية الجراحية".
واستدرك: "لكنه وبعد توفير الكمية المطلوبة من الدم، تعذر المستشفى عن إجراء العملية لأسباب لم تعرف، فتمت مخاطبة خمسة مستشفيات أخرى لقبوله، وهي: الملك عبدالله الطبية، وحراء، والنور، والملك فيصل التخصصي، والملك فهد، لكنها اعتذرت عن ذلك".
وأضاف شقيقه: "خاطبت وزارة الصحة عدة مرات لكن للأسف لم أجد أي تجاوب، مع العلم أن حالة شقيقي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهو الآن بحاجة ماسة لإجراء العملية الجراحية بأسرع وقت".