لا تزال الطفلة نورة مرزوق العنيزان، التي وُلدت بعد أشهر من اختفاء والدها، تنتظر مصيره الذي بات مجهولاً، بعد أن ابتلعته سيول وادي الحائر جنوب العاصمة الرياض قبل نحو العام، وذلك بعد أن توقف "المدني" عن البحث عنه. وقال خال المفقود سعد عبدالرحمن العتيق ل"سبق" إن فرق الدفاع المدني كفوا البحث عن ابن شقيقته مرزوق (28 عاماً)، الذي جرفته سيول وادي الحائر في بداية العام الهجري الحالي هو وعمه. موضحاً أنه تم سحب الطواقم والغواصين والآليات من الوادي بشكل تدريجي حتى اختفت تماماً، بعد أن تلاشت آمال الدفاع المدني في العثور عليه.
وناشد "العتيق" إمارة منطقة الرياض والمديرية العامة للدفاع المدني إعادة البحث والتمشيط لبطن الوادي مرة أخرى، والاستعانة بشركات متخصصة في ذلك؛ لعل وعسى يتم العثور عليه.
وقال إن والدته تمر بحالة نفسية سيئة، وعبست الدنيا في وجهها، وأصبحت سجينة لدموعها التي لم تفارقها منذ الوهلة الأولى لفقدانه، خاصة أنه ابنها الوحيد من الذكور بعد وفاة والده.
تجدر الإشارة إلى أن الشاب مرزوق بن سعد العنيزان (28 عاماً) قد جرفته سيول وادي الحائر هو وعمه ناصر العنيزان (70 سنة) في أعقاب الأمطار الغزيرة التي ضربت العاصمة الرياض في منتصف شهر محرم من العام الهجري الحالي، وتمكن "المدني" من العثور على عمه، بينما هو لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.