أكد قائد حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية اللواء فالح السبيعي، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأمن الحدود، أحدث نقلة نوعية في تغيير مفهوم العمليات، وإحكام المزيد من السيطرة الأمنية على حدود المملكة الشمالية، إضافة إلى تحسين جودة الخيار لمنسوبي الجهاز حرس الحدود الذين يبذلون أرواحهم فداء دينهم ووطنهم. ورفع اللواء السبيعي، أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي حرس الحدود في الشمالية، الشكر والامتنان للقيادة بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مشروع أمن الحدود الشمالية، والذي يعد أكبر مشروع أمني منذ تأسيس حرس الحدود، ويعتبر النواة الأولى للمشاريع الحدودية.
كما قدم شكره أيضاً لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة هذا المشروع الضخم لحدود الوطن.
وقال اللواء السبيعي: المشروع هو نقلة نوعية مختلفة جداً وتم إنجازه خلال سنوات قليلة، ليعطي رجال أمن حرس الحدود ممارسة العمل الأمني براحة نفسية، إذ أن النقل الإلكتروني يساعد رجال حرس الحدود بالتعامل الفوري مع أي واقعة.
وأضاف: تدشين خادم الحرمين الشريفين لمشروع أمن الحدود يعتبر هو المرحلة الأولى له، وقد أطلق عليه اسم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لأمن الحدود، وفي المرحلة الثانية سيطبق على مناطق جميع حرس الحدود بالمملكة وعددها تسعة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي بقيادة حرس الحدود بالحدود الشمالية النقيب محمد الحبيب الفهيقي: المشروع يضم ستة قطاعات في كل من حفر الباطن، الشعبة، رفحاء، العويقيلة، عرعر، طريف، وتتم حماية الحدود خلال ساترين ترابيين وسياجين كونسرتيناو برافو، وعززت الحدود بأبراج استشعار وكاميرات نهارية وليلية تعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية، وترتبط هذه المنظومة الموزعة على جميع القطاعات بمراكز القيادة والسيطرة والتي ترتبط بدورها بالمديرية العامة بحرس الحدود ومقر وزارة الداخلية في الرياض عبر الألياف البصرية.