هاجم سعيد الزهراني الناطق الإعلامي في صحة الطائف مدير مكتب صحيفة "المدينة" في الطائف، بعض الصحف الإلكترونية والمنتديات التي تحمل أسماء المناطق والمحافظات، معتبراً أنها أصبحت منبعاً لنشر الشائعات وإثارة الفتن. وفي مقال بعنوان "مواقع إلكترونية لإثارة الفتن والشائعات"، نشره اليوم بالصحيفة، وصف الزهراني العاملين في هذه الصحف والمنتديات ب "المراهقين الذين يبحثون عن بطاقات الشحن" في حين شكر صحيفة "سبق" الإلكترونية على مصداقيتها. وفيما يلي نص المقال: * انتشرت الصحف الإلكترونية والمنتديات في بلادنا بشكل كبير حتى أصبح من الصعوبة حصرها. * هذه المواقع الإلكترونية والمنتديات، غالبيتها تفتقد المصداقية، باستثناء صحف إلكترونية قد لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، تتسم بالمصداقية وبعيده كل البعد عن مسميات المناطق والمحافظات، كونها شاملة لأرجاء الوطن. * الكثير من المواقع الإلكترونية أصبحت منبعاً لنشر الشائعات والأكاذيب الباطلة, والأخبار المغرضة التي لا تستند إلى أساس سليم. * الكثير من هذه المواقع تتحول الردود فيها إلى سب وقذف وشتم لعباد الله، دون وزاع من دين أو ضمير. * الكثير من المواقع الإلكترونية همها الإثارة الخادعة والمغرضة في نفس الوقت. * الكثير من هذه المواقع تستقطب أقلاماً لا تفرق بين الألف المكسورة والياء. * الكثير من هذه المواقع أصبحت تهاجم الإدارات الخدمية من أجل مصالح شخصية ليس إلا، وبهدف التأثير على العاملين أنفسهم. * الكثير من هذه المواقع تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الناس بعضهم البعض. * الكثير من مرتادي هذه المواقع والمشاركين في الردود لا يعرفون ماذا يكتبون. * الكثير من هذه المواقع تستقطب بعض المراهقين للعمل فيها مقابل شريحة شحن شهرية بمبلغ 100 ريال. * الكثير من المواقع تسببت في إحداث شروخ بين أفراد المجتمع بسبب عدم منطقيتها. * الكثير من المواقع الإلكترونية تحتاج إلى سرعة تدخل من قبل الجهات الرسمية والتصريح لها بشكل رسمي حتى يمكن ملاحقتها قانونياً. * الكثير من المواقع الإلكترونية تحتاج إلى اختيار الأقلام التي تثري أي موضوع، وليس كتابة القصص والخواطر المنقولة من منتديات أخرى. * الكثير من المواقع الإلكترونية تحتاج إلى أن يكون عندها منهجية ومصداقية خلال نسخ الأخبار اليومية الصادرة في الصحف المحلية الورقية من دون الإشارة إلى المصدر. * الكثير من المواقع الإلكترونية تحتاج إلى الشجاعة من أجل الإعلان عن أسماء المجهولين الذين يعملون فيها. * * همسة أحد المواقع الإلكترونية "الهامشية" استحدث مؤخراً مسابقة شبيهة بمسابقات شاعر المليون أو غيرها من المسميات التي تعتمد على الشللية وعدم المصداقية، من خلال اختيار الموظف المثالي في بعض الإدارات الحكومية, فهل لا يدرك هؤلاء أن للموظف المثالي معايير مختلفه، كحجم الإنجاز والتعامل مع الزملاء والرؤساء والجمهور؟. شكراً لصحيفة "سبق الإلكترونية" على مصداقيتها في توثيق الأخبار المنقولة من الورقية على موقعها.