تذمَّر عدد من متدربي الدبلومات الصحية في وزارة الصحة من تأخر إعلان الوزارة لقرارات تثبيتهم على وظائف الخدمة المدنية، بعد انتهاء المدة التي صرح أحد مسؤولي الوزارة سابقا بأنها ستحظى بإعلان مستجدات التوظيف والتعيين، واستمرار الصمت الوزاري في الصحة، بينما حظي متدربو الدبلومات في القطاعات الأخرى بمعرفة آليات تثبيتهم منذ أسبوع من الآن، ويتبقى شهر من الآن على نهاية عقود المتدربين القابعين في مراكزهم التدريبية. ونقل المتحدث الرسمي لخريجي الدبلومات الصحية تركي العتيبي عبر "سبق" استياء زملائه المتدربين من تأخر التثبيت على وظائف الخدمة المدنية، بقوله: "كلنا أمل وثقة بما سيتخذه وزير الصحة المهندس عادل فقيه بإعلان تثبيت متدربي وزارته على وظائف الخدمة المدنية، وعدم رضاه عن أن يتم تحويلنا للتشغيل الذاتي، بعد أن أعطى أبناء الوطن حقوقهم في القطاع الخاص".
وأضاف: "تم تحويلنا من وزارة الخدمة المدنية، ومن حقنا الحصول على وظائف حكومية بعد معاناتنا الطويلة مع البطالة التي امتدت لأكثر من خمس سنوات".
وشاركه المتدرب مهنا العتيبي قائلاً: "كنا نعد الأيام ونحسب الساعات بعد أن صرح نائب وزير الصحة الدكتور محمد الخشيم في وقت سابق إلى إحدى الصحف المحلية بأن الوزارة سوف تعلن مواقع التعيين لجميع متدربي الوزارة قبل انتهاء مدة التدريب بستة أسابيع، بينما انتهت مهلة التصريح، ولم يتبق على التدريب العملي سوى شهر فقط، وما زالت تلك الوعود غائبة عن الواقع".
كما قال المتدرب سلطان الرشيدي ل"سبق": "جهات التدريب الأخرى أعلنت تثبيت متدربيها مع نهاية عقودهم منتصف شهر ذي الحجة، بينما سيحرم متدربو الصحة من العلاوة السنوية بسبب التأخير غير المقبول". واصفاً ذلك ب"الظلم" الذي يتعرض له متدربو الوزارة.
وناشد "المتدربون" وزير الصحة المعروف بالعدل أن ينصفهم بالتثبيت على وظائف الخدمة المدنية قبل نهاية العقود من دون تمتعهم بالمزايا التي يتمتع بها منسوبو الوزارة والموظفون الحكوميون على وجه العموم.
يُشار إلى أن "سبق" انفردت الأسبوع الماضي بنشر خبر إعلان آلية تثبيت متدربي وزارة الدفاع، كما نشرت خبراً أيضاً عن تثبيت متدربي وزارة الحرس الوطني.