أكد مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن، أن الجامعة ستفتح قبولاً جديداً للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، بعد أسبوعين أو ثلاثة، لإتاحة الفرصة لجميع الراغبين في التسجيل من الطلاب والطالبات ممن فاتهم التسجيل في الجامعة. وأشار الحسن خلال لقائه المفتوح الذي عقده أمس الثلاثاء مع طلاب السنة التحضيرية، بحضور عميد السنة التحضيرية الدكتور يحيى الحفظي، وذلك بمسرح عمادة السنة التحضيرية في المدينة الجامعية، إلى أن جامعة نجران هي أول جامعة ناشئة تستكمل نقل جميع الطلاب لمدينتها الجامعية الجديدة وتستغني كلياً عن المباني المستأجرة، إذ يدرس حالياً في المدينة الجامعية طلاب 13 كلية بالإضافة إلى طلاب السنة التحضيرية وعمادة خدمة المجتمع وطلاب الدراسات العليا، كما تم نقل كافة موظفي الجامعة والعمادات وأعضاء هيئة التدريس إلى المدينة الجامعية.
واستمع مدير الجامعة إلى جميع مطالب الطلاب، وأجاب على استفساراتهم، وتم التطرق إلى مناهج السنة التحضيرية ،حيث أكد أنها تخضع لمراجعة وتقييم مستمر في نهاية كل عام دراسي .
وقال: يتم تطويرها وتعديلها بناء على ما يظهر من سلبيات أو إيجابيات. وأشار إلى أن العنصر الآخر والمهم في العملية التعليمية وهو عضو هيئة التدريس يختار بعناية كبيرة جداً، ولا يتم تعيين أو التعاقد مع أي عضو هيئة تدريس من داخل المملكة أو خارجها إلا بعد التأكد من كفاءته وتميزه وشهد اللقاء حضوراً كبيراً من الطلاب ونقاشاً شفافاً مع مدير الجامعة وعميد السنة التحضيرية، حول آلية التخصيص بعد اجتياز السنة التحضيرية.
وفي إجاباته على أسئلة الطلاب، بين الحسن أن تفوق الطالب ومعدله في السنة التحضيرية هي المقياس الوحيد لدخوله التخصص العلمي الذي يرغبه وتتم بشكل آلي بدون مقابلات شخصية لتحقيق أقصى درجات الشفافية والعدالة، كذلك وجه عمادة القبول والتسجيل بتمديد فترة تعديل الجداول للسنة التحضيرية حتى نهاية دوام يوم "الخميس" بناء على رغبة الطلاب. و أكد أن موضوع المكافآت من الموضوعات التي يوليها أهمية كبيرة ولا يسمح بأي تأخير في صرفها للطلاب .
وفي جانب السكن الجامعي، ذكر مدير الجامعة أن مباني السكن الجامعي بالمدينة الجامعية جاهزة تماماً لاستقبال الطلاب حيث تم الاستغناء عن جميع المباني المستأجرة ووجه عمادة شؤون الطلاب بإتاحة السكن الجامعي لجميع الراغبين فيه وأن لا يقتصر على من أتوا من محافظات بعيدة. وكشف الحسن عن أن الجامعة ستفتح أقساماً علمية جديدة هذا العام لهذه الدفعة تتوافق مع حاجة سوق العمل مثل قسمي الهندسة الكيمائية والميكانيكية وغيرها . كذلك تحدث عن آلية زيادة مقاعد كلية الطب حيث ربطها بمدى الإقبال على السنة التحضيرية وعدد المتفوقين فيها .