ناشد معلم وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، التدخل لإنصافه من إدارة التربية والتعليم في محافظة المجمعة، وقال في شكواه إن الإدارة حرمته وزملاءه من الترشح للإيفاد الداخلي للحصول على دبلوم القياس والتقويم، بحجة أن وزارة التربية والتعليم ترفض ترشيح المعلمين. واستنكر المعلم صاحب الشكوى أن ينسب للوزارة هذا النظام الذي يحرم المعلم من التطوير، مشيراً إلى أن ذلك لا يتواءم مع مشروع الملك عبدالله للتطوير، والذي يعد تطوير المعلم محوره الأول.
وقال المعلم وهو المتقدم الوحيد بأوراق ترشيحه للإيفاد الداخلي، والذي تحتفظ "سبق" باسمه: "تقدمت بأوراق ترشيحي إلى قسم الابتعاث والتدريب بإدارة التربية والتعليم في محافظة المجمعة بناء على التعميم الموجه لجميع المعلمين، والذي يفيد برفع أوراق من لديه رغبة في الترشح للإيفاد الداخلي". وأضاف: "عند طلب الرفع بأوراق ترشيحي لدبلوم القياس والتقويم على المقعد الوحيد المخصص للبرنامج، رفضوا قبول أوراقي، بحجة أن الوزارة ترفض ترشيح المعلمين، لأن برنامج دبلوم القياس والتقويم لا يتوافق مع طبيعة عمل المعلم، ولكنه يتوافق مع طبيعة عمل المشرف فقط، وأكدوا لي أن الوزارة تقبل المشرفين فقط لهذا البرنامج، وليس المعلمين، كما أفادوا أن هذا النظام هو المعمول به منذ سنوات بالمجمعة".
وأوضح المعلم أنه التقى مدير التعليم ومساعده للشؤون التعليمية، وبيّن لهما أحقية المعلم بهذا البرنامج، مشيراً إلى أنه برنامج تربوي، وأنه معلم تربوي وهي طبيعة عمل المعلم.
من ناحيته قال مدير الإعلام التربوي ب"تعليم المجمعة" عبدالله العفيصان ل"سبق": "نفيدكم بأنه سبق وأن تم الرفع للإدارة العامة للتدريب بوزارة التربية والتعليم بخصوص مدى انطباق الضوابط على المعلمين للالتحاق بدبلوم القياس والتقويم، وجاءت الإفادة أن الضوابط تنطبق فقط على من دراسته موافقة لطبيعة عمله أو أن يكون المرشح ممن يراد تأهيلهم لشغل أي وظيفة سواء مشرف أو غيره مما يتطلب هذا التأهيل" .
وأضاف مدير الإعلام التربوي: "تم التواصل هاتفياً مع مشرف عام الوزارة المختص حول شرح مفهوم الضابط لإزالة اللبس, وأفاد بأن هذا الأمر لا ينطبق على المعلم المتقدم وتم إفادة المعلم بخطاب رسمي والتأكيد له على عدم تناسب ضابط الترشيح" .
وكانت إدارة التربية والتعليم في محافظة المجمعة قد رفضت رفع أوراق ترشيح هذا المعلم والمتقدم الوحيد للإيفاد الداخلي بحجة أنه معلم، ولا يحق له نظاماً الترشح في برنامج القياس والتقويم ليبقى المقعد شاغراً.