بايع مسؤولو وأهالي ومشايخ وأعيان القبائل ورؤساء المراكز ومديرو الدوائر الحكومية وأعضاء المجلسين البلدي والمحلي بمحافظة الأفلاج، خلال اليومين الماضيين، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وليًّا للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وذلك بحضور المحافظ سعد بن عبدالعزيز بن سحيم، بمقر المحافظة. ووصف الجميع أثناء المبايعة قرار خادم الحرمين الشريفين اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد بقولهم: "خير خلف لخير سلف". مؤكدين مبايعتهم ومباركتهم هذا القرار، ومشيرين في الوقت نفسه إلى أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول، وصاحب المواقف الإنسانية مع أُسَر شهداء الواجب، إضافة إلى أعماله الجلية في محاربة أصحاب الفكر الضال، والوقوف في وجوههم بفكر سياسي محنك؛ ما يجعل أي مواطن يشعر بالفخر والاعتزاز لهذه البلاد، في ظل قائد نهضتها، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. وبدوره رفع محافظ الأفلاج سعد بن سحيم خلال الاستقبال باسم الجميع البيعة لسمو ولي العهد بالسمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلاً الله العلي القدير لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز التوفيق والسداد، وأن يتغمد فقيد الأمتَيْن العربية والإسلامية سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته.