عاشت محافظة الأفلاج خلال الأسبوع الماضي أياماً حزينة منذ أن أعلن عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز –يرحمه الله – وأقبل كافة أهالي الأفلاج من مسئولين ومواطنين يعزون بعضهم البعض بهذا المصاب الجلل والكل منهم بنبرة المؤمن بقضاء الله وقدره يحتسب ذلك الحدث العظيم عند الله سبحانه وتعالى رافعين اكفهم بأن يجزيه الله خير الجزاء عن ما قدم لوطنه ومواطنيه ولأمته العربية والإسلامية ، ولما زرعه هذا الرجل العظيم في قلوب أبناء شعبه من حب وتقدير من خلال أعماله الجليلة في السلم والحرب متطرقين لأعماله الخيرية المنتشرة في بلادنا وعلى مستوى العالم والتي يصعب حصرها مقدمين تعازيهم الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين وسمو أمير الرياض ولأبناء الفقيد والأسرة الحاكمة والشعب السعودي كافة داعين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته. ورفع كل من محافظ الأفلاج سعد بن عبدالعزيز بن سحيم ووكيل المحافظ تركي بن سعود الهزاني تهانيهم ومبايعتهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بعد أن اختاره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ولياً للعهد وأمر بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية مثمنين لخادم الحرمين هذا القرار الحكيم الذي يعكس بعد نظره حفظه الله والذي وجد مباركة سمو رئيس وأعضاء هيئة البيعة الذين اثبتوا للعالم أجمع وحدة الكلمة والصف في قوام الأسرة الحاكمة مما انعكس بصورةٍ ايجابية على أمن الوطن وارتياح المواطن. تركي الهزاني كما عبر رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الأفلاج الشيخ مسفر بن بريكان آل ظافر ومدير التربية والتعليم بالأفلاج محمد بن مبارك الزايد ورئيس بلدية الأفلاج مسفر بن غالب الضويحي ورئيس المجلس البلدي الشيخ مرضي بن محمد الحبشان عن خالص تهنئتهم لسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية مؤكدين مبايعتهم لسموه ولياً للعهد وعلى السمع والطاعة مثمنين هذا القرار الحكيم الذي يوافق تطلعات الشعب لما يملكه سموه من خبرة وحكمة وحنكة سياسية ولقربه من أبناء شعبه وتفانيه في حماية الوطن الأمر الذي ساهم بفضل الله في تحقيق الأمن والأمان لهذا البلد الكريم. الشيخ مسفر آل ظافر محمد الزايد مسفر الضويحي الشيخ مرضي الحبشان