خصَّ عدد من شباب "حلي" صحيفة سبق لبث رسائل حبهم وسعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى. بداية أعرب محمد الحربي في رسالته عن ذلك بقوله: "هذا ملكنا، مَنْ يباهينا بملك وكلمته: ما دام أنكم بخير فأنا بخير. تكفي هذه الكلمة بحجمها عن كل ما أسطره. وأكتب عن عميق حبي لمليكي وسعادتي بعودته إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالسلامة والعافية". وقال الحسين علي: "مع إطلالة يوم جميل تتراقص الكلمات فرحاً وتتسارع نبضات القلب شوقاً لرؤية والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أرض الوطن الغالي؛ فعوداً حميداً وعمراً مديداً، وألبسك الله ثوب الصحة والعافية يا ملك القلوب". أما حسن علي البدوي فقد جاء في رسالته: "ماذا عسى أن أقول بعد كل ما قيل؟ فيكفي إذا قلت عبد الله كسا الكون إيماناً؛ فحمداً لله على سلامتك يا ملك القلوب". وجاءت رسالة عبد الله حسن عامر: "حمداً لله على سلامتك يا والد الجميع، وما دامت بخير فنحن بخير يا ملك الإنسانية". أما رسالة علي يحيى حسن فجاءت كالآتي: عدلت ملكاً فأحببناك، وعطفت أبا فأحببناك، وتنازلت تواضعاً فأحببناك، ودنوت من صغيرنا فأحببناك، وقدرت كبيرنا فأحببناك، وعشت عزنا فأحببناك، فنحمد الله تعالى على سلامتك يا أبا متعب وعودتك لنا سالماً معافى". فيما أشار جابر محمد في رسالته بقوله: "لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نرفع أكف الضراعة حمداً وشكراً لله تعالى على ما مَنّ به من شفاء لمليكنا الحبيب وأعاده إلى أرض الوطن سالماً معافى. عوداً حميداً وعمراً مديداً أبا متعب، وألبسك الله ثوب الصحة والعافية". وقال هادي الشيخي: "أبو متعب حاضر بيننا بحب وولاء، وغاب عنا فاشتقنا لرؤياه وما قدمه من خير لأبناء شعبه ليس بغريب على مليكنا المحبوب؛ فهو عوّدنا على مكارم تبهج القلب وتسر الشعب". واختصر محمد الحطمي رسالته بكلمات قليلة ذات دلالة واضحة وموجزة: "عبد الله نحبك، وكلنا فداء عيونك". وحسين حمزة جاءت رسالته الجميلة بقوله: "طبت وطاب شعبك، ليت المرض بعروقي ولا يجيئك بأس، ما نريد هدايا، ولا مفاجآت، نريدك سالماً معافى. أنتظر مجيئك وكل فرد من شعبك ينتظرك، رجاء لا تطول بغيابك، والذي رفع سبعاً وبسط سبعاً لا قيمة لنا بدونك، يا عسى عمرك طويل، حب الوطن غريزة، لكن حبك أنت مزروع في داخل أعماقي. فمرحبا بك ملياراً يا سيدي يا زعيم الدار يا قائدي". أما حسن أبو أحمد فقد جاء في رسالته: "نحمد الله على سلامة والدنا الغالي وعودته إلى بلاده وشعبه بالسلامة بعد أن مَنّ الله عليه بالشفا. وفرحتنا لا توصف بعودته لأنه الغالي الوافي والمحبوب عند شعبه بعد حب الله له؛ لأن الله إذا أحب عبداً حبب الناس فيه، فدمت سيدي لنا ودام عزك ودام حبك، وأسأل الله أن يطيل في عمرك، وأن يلبسك ثوب الصحة والعافية".