أُصيب الكثير من الأتراك بالذهول والدهشة، بعدما وجدوا جثمان وجثة ذلك الدولفين عائمة قرابة سواحل مدينة أزمير الساحلية غربي تركيا. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقرير مصور لها إن ما أثار دهشة الشارع وحتى الباحثين أن جثة الدولفين كانت لجسد دولفين "ذي رأسين"، يبلغ طوله 3.2 قدم.
وأشارت التقارير الأولية للباحثين إلى أن جثة "الدولفين ذي الرأسين"، التي وجدها مدرس رياضيات، كانت لطفل دولفين، عمره 12 شهراً فقط.
وقال أحد الباحثين الذين عكفوا على دراسة الدولفين إنه يمتلك زعنفة واحدة سيامية، ورأسين، ويعتقد أنهما كانا توأماً، لكن تمت ولادته ملتصقاً، ولم يتمكن من العيش لمدة طويلة. مضيفاً "لكنها كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي حقاً".
وقال الأستاذ المساعد في قسم علوم الأحياء البحرية في جامعة "آك دنيز" التركية "محمد جوكوغولو": "ذلك الدولفين تكرار نادر جداً لما يحدث بالنسبة للبشر في حالات التوأم الملتصق؛ ولهذا لم يتمكن من العيش لفترة طويلة".
