تمكّن رجال الجمارك في مطار الملك عبدالعزيز بجدة من إحباط محاولة أحد القادمين إلى المملكة إدخال 3090 حبة كبتاجون، كما تمكنوا في واقعة أخرى، من إحباط تهريب ثلاثة كيلوجرامات و 355 جراماً من الذهب "المشغول". وتُضيّق الجمارك السبل على أرباب التهريب لإفشال محاولاتهم المستمرة لتمرير الممنوعات، على الرغم من أنهم بدأوا يحاولون إدخال كميات قليلة من الممنوعات عبر إخفائها ذاتياً ضمن الملابس الداخلية التي يرتدونها، ظناً منهم أنه يسهل تمريرها عبر المنافذ الجمركية ويصعب كشفها وإحباطها.
وقال مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز بالنيابة عبدالله الفلاي: "عند خضوع أحد القادمين للمملكة للإجراءات الجمركية المعتادة للركاب عثر على تلك الكمية من الحبوب المخدرة مخبأة في الملابس الداخلية التي يرتديها".
وأضاف: "حاول مسافر آخر تهريب ثلاثة كيلوجرامات و355 جراماً من الذهب "المشغول" وذلك بإخفائها تحت الملابس الشخصية التي يرتديها، حيث ربط كمية الذهب حول ساقيه برباط خاص بإصابات الملاعب، لكن رجال الجمارك كشفوا هذه الحيلة".
وأردف "الفلاي": القصد من تهريب الذهب "المشغول" كان التهرب من سداد الرسوم الجمركية المستحقة على كمية الذهب.
وقال مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز بالنيابة: "مهما بلغت كمية الممنوعات ومهما كانت دقة طرق تهريبها، فإن ذلك لا يمكن أن يشكل أي صعوبة لرجال الجمارك".
وأضاف أن عامل التدريب والتطوير وتنمية المهارات لدى المراقب والمدقق الجمركي قبل وأثناء انخراطه في الميدان الجمركي، يمثل أهم العوامل التي تساعده في كشف وإحباط أي محاولة تهريب.