تُوفي، ليلة أمس، بمستشفى الملك عبد العزيز بالطائف الطالب الجامعي - 19عاماً - الذي تعرَّضَ أول يوم بالعيد لانفجار لُعبةٍ نارية في وجهه أحدثت له نزيفاً وكسراً بقاع الجمجمة إبّان استخدامها مع مجموعة أخرى أمام منزلهم الكائن في بني مالك - جنوبي الطائف، ونُقل على أثرها للمستشفى حيث تُوفي البارحة. وتعد وفاة الطالب الجامعي ثاني حالة وفاة في الطائف بالألعاب النارية خلال أيام العيد بعد وفاة طالب جامعي آخر ثاني أيام العيد بعد أن انفجرت قنبلة يدوية من الألعاب النارية في أثناء محاولته إطلاقها، وذلك بحي المنتزه بالطائف.
وبيّنت مصادر "سبق" أن الطالب الجامعي "خالد" تُوفي ليلة أمس بمستشفى الملك عبد العزيز بالطائف؛ إثر انفجار لعبة نارية تسبّبت في إصابته بكسرٍ في قاع الجمجمة ونزيفٍ، ما أدّى إلى نقله السريع للمستشفى بالطائف؛ كون حالته حرجة.
وأوضحت أن الشاب كان منوّماً في العناية المركزة بمستشفى الملك عبد الله، وتؤدّى الصلاة عليه، عصر اليوم، بجامع عبد الله بن عباس بالطائف.
يُشار إلى أن قسم الطوارئ في مستشفى الملك فيصل بالطائف سجّل، اليوم الثلاثاء، حالة وفاة لشاب يبلغ من العمر 19 سنة من جرّاء انفجار الألعاب النارية في وجهه، فيما سجّل المستشفى خلال الأيام الثلاثة الماضية 9 حالات، بينهم امرأتان، من مختلف الفئات العمرية أُصيبوا بحروقٍ في الوجه واليدين من جرّاء تعرضهم لانفجار ألعابٍ نارية وتراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة.