أكّد مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن ما تقدمه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم العالي من دعمٍ سخيّ ورعايةٍ كريمةٍ, وما تجده جامعة المجمعة من دعم, وما وُفّر لها من إمكانياتٍ وتجهيزاتٍ ومشاريع ومبانٍ ستُسهم في تقدمها ورقيها. جاء ذلك عقب توقيع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مجموعةً من عقود المشاريع الجامعية الجديدة في عددٍ من المناطق والمحافظات, ومن ضمنها عقد مشروع إنشاء مبنى كلية التربية بجامعة المجمعة , وعقد إنشاء مشروع سكن للطلاب بالمدينة الجامعية بالمجمعة حيث يأتي هذا التوقيع استكمالاً لما سبق توقيعه لهذين المشروعين وتبلغ مدة تنفيذ المشروعين 3 سنوات .
وأوضح المقرن أن هذين المشروعين يأتيان ضمن سلسلة من المشاريع المستقبلية للجامعة, مما سيحدث مزيداً من التقدم, وسيُمكِّنها من تحقيق أهدافها التي تخطط لها, وخطوة مهمة في مسيرتها, وإضافة تاريخية لاستكمال ما تم إنجازه من بنيتها التحتية, ونقلة نوعية لما سيوفره هذان المشروعان من إمكانيات وتجهيزات حديثة تتوافق مع أعلى المواصفات في مجال مباني التعليم الجامعي لتساعد الطالب والطالبة - وهما محور العمل الأكاديمي والتربوي- على الإبداع والتفوق، والأخذ بأسباب التميز والنجاح ليساهم هذان المشروعان في إيجاد بيئة تُساعدُ على رفع مستوى التحصيل العلمي، وصقل المواهب، وتطوير القدرات، وتنمية المهارات لتخريج أجيال من أبناء وبنات هذا المجتمع ، يتنفسون في رِفْعَةِ الدين وخدمة الوطن. كما أن مشروع إسكان الطلاب سيقدم خدمةً كبيرةً لأبنائنا الطلاب لمزيدٍ من الاستقرار الاجتماعي والنفسي, مما سينعكس على مستوى تحصيلهم العلمي بإذن الله, وأشار معالي مدير الجامعة إلى أن معالي وزير التعليم العالي قام خلال عامين بتوقيع عدّةِ مشاريع تخص الجامعة منها مشروع إنشاء الأعمال المساندة بمجمع الكليات الجامعية بالزلفي, ومشروع مبنى كلية الطب, كما أن العمل جارٍ في إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية, وكذلك مبنى الإدارة والعمادات المساندة بالجامعة وسكن أعضاء هيئة التدريس , كما سبق توقيعُ عقدِ إنشاء كلية إدارة الأعمال بالمجمعة وكلية التربية بالزلفي, وكذلك كلية طب الأسنان بالزلفي, وتأثيث وتجهيز الكليات والمختبرات والمعامل, وإنشاء عيادات الأسنان في كلية طب الأسنان بالزلفي, ومشروع "المرحلة الثانية" لإنشاء الموقع العام في الجامعة, ومشروع الأعمال المساندة لمحطات تحلية الآبار ومعالجة الصرف الصحي للمدينة الجامعية, ومشروع الأعمال المساندة لمحطات تحلية الآبار, ومعالجة الصرف الصحي بمجمع الكليات بالزلفي, كل هذه المشاريع تأتي ضمن منظومة المشاريع الجامعية التي تنبئ بمستقبلٍ أكثر إشراقاً وتميزاً بإذن الله لهذه الجامعة لتتحقق الأهداف التي تسعى إليها وزارة التعليم العالي, وتشدد عليها بجميع أجهزتها وإداراتها في ظل الدعم السخي والرعاية الكريمة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.