اختفت زوجة مواطن في ظروفٍ غامضة ليلة أمس بعد وجودها بعلمه في أحد الأسواق المعروفة بمحافظة جدة، وظلَ جوالها مُغلقاً، فيما بُلغت الجهات الأمنية التي باشرت الحالة في حينه، وما زالت تواصل بحثها وتحريها عنها، كما تبحث عنها أسرتها وبعض الأقارب وسط تأكيدات أنها لا تُعاني أي ضغوطات أو حالة نفسية مُطلقاً، وأنها طبيعية للغاية. وقال الزوج الذي تحتفظ "سبق" باسمه: "توجهت بزوجتي مساء البارحة لسوق الصواريخ في جدة؛ إذ كانت ترغب في تبديل بعض الملابس التي كانت قد أخذتها مُسبقاً من أحد المحال بالسوق، وعند وصولي للسوق أوقفت سيارتي عند البوابة رقم 10، بعدها ترافقنا سوياً للدخول، وكان وقتها قد حانت صلاة العشاء، فأخبرتها بأن نُصلي وبعدها نبدأ التسوق، وبالفعل ذهبت لمُصلى النساء أمامي، لحين أن تم الانتهاء من أداء صلاة التراويح".
وقال الزوج: "نظرت لجوالي من أجل الاتصال بها، ووجدت رسالة نصية وردتني منها عند الساعة 10.44، كان نصها (جوالي بيطفي ما فيه شحن، بأخلص وأروح للسيارة)، واتصلت عليها بعد ورود رسالتها بثلاث دقائق، وكان جوالها مُغلقاً، وكررت ذلك، وظلَ مُغلقاً، حينها بدأت أبحث عنها، وذهبت للسيارة ولم أجدها؛ ما دفعني بعد أن فقدت الأمل في العثور عليها لإبلاغ عمليات الأمن؛ فحضرت دوريات أمنية ومندوبون عن مركز شرطة النزلتين في جدة، وباشروا البحث داخل السوق دون العثور عليها".
وكشفَ عن أن زوجته نحيفة وبيضاء البشرة، وطولها نحو 160 سم، كما أن بيدها اليُمنى آثاراً لحرق قديم، وتبلغ من العمر 17 عاماً.
وأهاب بالجميع مُساعدته في البحث عنها ومُتابعتها، والاتصال على جواله رقم 0555652192 في حال ورود معلومة تدل على مكانها، مؤكداً أنها لا تُعاني أي ضغوطات أو اعتلالات نفسية على الإطلاق، وأنهُ لم يسبق لها أن اختفت طوال عامين هما مدة زواجهما.