شارك مسئولون من وزارة الصحة وعدد من الشخصيات المجتمعية، إخوانهم نزلاء مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض حفل الإفطار الذي يقيمه سنوياً قسم التأهيل الطبي والأنشطة بالمجمع. وحضر مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور عبدالحميد الحبيب، والمدير التنفيذي للمجمع الدكتور محمد القحطاني، وعدد من المسئولين والموظفين، إضافة للكابتن يوسف خميس لاعب النصر السابق والمحلل الرياضي والإعلامي خلف ملفي والممثلين عبدالعزيز المبدل وعبدالرحمن الرقراق وحمد المزيني وعبدالله المزيني وفهد الحيان وعبدالعزيز الفريحي وماجد مطرب فواز وكذلك نجم برنامج (الكيك) " فيحان".
وقدم الحضور عدداً من الكلمات التحفيزية للنزلاء، لتشجيعهم على الاستمرار في العلاج والبعد عن المغريات التي تتسبب في ضياعهم، وكذلك أمنياتهم الصادقة بأن يمن الله عليهم بالشفاء والعافية وأن يعودوا لمجتمعهم أعضاء نافعين، مؤكدين لهم أن الإنسان بطبعه ليس معصوماً عن الخطأ ولكن الذكي من يتعظ ثم يتراجع عن هذا الخطأ، و"خير الخطائين التوابون". بعد ذلك قام الحضور بتكريم فرق الفلل الفائزة واللاعبين المميزين في النشاط الرياضي الرمضاني الذي أقيم مع بداية شهر رمضان المبارك وشمل الكرة الطائرة والمسابقة الثقافية التي صاحبت بطولة كأس العالم حيث تم تقديم الكؤوس والميداليات لهم.
من جهتهم عبر النزلاء عن سعادتهم بهذه الخطوة مقدمين شكرهم وتقديرهم للحضور على زيارتهم ومشاركتهم ورفع معنوياتهم في هذا الشهر خصوصاً في ظل بعد الكثير منهم عن أسرته، وأن هذه كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم ولما وجدوه من دعم نفسي ومعنوي خلالها وكذلك مشاركتهم في مواجهة المعاناة التي يعانونها بسبب الإدمان ومثمنين للمجمع تنظيم مثل هذه الزيارة والبرامج التي تعتبر داعماً لهم في رحلتهم العلاجية.
وقد أشاد الحضور بهذه الخطوة من المجمع ومنحهم الفرصة للالتقاء بإخوانهم المرضى ومشاركتهم في مثل هذه المناسبات للمساهمة في دعمهم لتلقي البرامج العلاجية. كما وعدوا باستمرار حضورهم للمجمع والمشاركة في البرامج التي يقدمها، مشيرين إلى أن المخدرات من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع وكجزء من المسئولية التي تقع على عاتقهم فإنهم يدعمون جميع البرامج التي تنفذ للتصدي لهذه الآفة ومنها البرامج العلاجية والتأهيلية المقدمة في مراكز العلاج ومنها مجمع الأمل بالرياض.
وأكد المسئولون في المجمع أن مثل هذه الزيارات تأتي ضمن جهود المجمع لإيجاد شركاء لدعم علاج مرضى الإدمان والمرضى النفسيين وتأهيلهم وزيادة الدافعية لديهم.