دشن أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه، مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد (الستين) مع شارع غرناطة، اليوم، ووصفه بأنه من بين المشاريع الحيوية التي تقوم الأمانة بتنفيذها لفك الاختناقات المرورية عند التقاطعات الرئيسية لشوارع جدة. واعتبر أمين جدة أن منظومة هذه المشاريع التي تم تشغيلها، أو التي تحت التنفيذ، تمثل دلالات واضحة على مدى اهتمام الحكومة بالرقي بمحافظة جدة باعتبارها شريان المملكة الاقتصادي على الساحل الغربي وبوابة الحرمين الشريفين؛ موضحاً أن الخطة المتكاملة لتحسين الحالة المرورية بجدة بدأت منذ عدة أعوام، وبدأنا حالياً في جني ثمارها؛ وسيتم قبل نهاية العام افتتاح 6 جسور أخرى. واطلع فقيه على خطوات العمل بالمشروع، واستمع خلال الجولة إلى شرح مفصل من جانب وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس علوي سميط، والمدير العام للجسور والأنفاق المهندس سعيد بافهيد، والمدير العام للمشروع بشركة صفا، وهي الشركة المنفذة. وأوضح سميط أن المشروع يعد أحد المشاريع الهادفة إلى تحرير الحركة المرورية على محور طريق الملك فهد (شمال/جنوب) حيث ستتبعه مشاريع تحت التصميم الآن، وهي تقاطعات طريق الملك فهد مع كل من شارع الروضة (ميدان الدراجة)، وشارع صاري (ميدان الفلك)، وشارع حراء (ميدان الجواد الأبيض). وأضاف المدير العام للجسور والأنفاق المهندس سعيد بافهيد أن مدة تنفيذ مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارعي الأمير محمد بن عبدالعزيز وغرناطة بلغت 42 شهراً، كما يبلغ طول الجسر المقام على تقاطع غرناطة 800 متر وبعرض 23 متراً، وهو عبارة عن ثلاث مسارات في كل اتجاه. وأوضح أن النفق المقام في تقاطع الأمير محمد بن عبد العزيز يبلغ طوله 470 متراً بعرض 29 متراً ويتكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، والجزء المغطى من النفق بطول 111 متراً. مشيراً إلى أنه سيتم إعادة تأهيل وإجراء التحسينات والتعديلات اللازمة لجزء طريق الملك فهد الواقع بين الجسر والنفق من أرصفة وأعمدة إنارة وأعمال إسفلت. وأضاف أن هذا المشروع يعد ثالث مشروع يتم تشغيله خلال عام 2010م، بعد مشروعي جسر تقاطع شارع المكرونة وحراء، وجسر تقاطعي طريق مكة القديم مع شارعي الجامعة والإسكان، وثامن مشاريع الخطة الاستراتيجية لفك الاختناقات المرورية التي أعلنت عنها الأمانة، لافتاً إلى أنه من المقرر افتتاح مشروعين آخرين خلال العام الجاري هما مشروع نفق وجسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء، ونفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة. وأفاد بافهيد أن منظومة هذه المشاريع التي تم تشغيلها أو تلك التي تحت التنفيذ تؤكد مدى اهتمام حكومتنا للرقي بمحافظة جدة باعتبارها شريان المملكة الاقتصادي على الساحل الغربي وبوابة الحرمين الشريفين. وبين أن من بين المشاريع التي انتهت منها الأمانة ودخلت حيز التشغيل جسر تقاطع طريق مكة مع شارعي الإسكان والجامعة، الذي يعد باكورة المشاريع المزمع إنشاؤها على امتداد طريق مكة القديم لتحرير الحركة المرورية فيه عند تقاطعاته مع شوارع رئيسية، ويتكون المشروع من جسر (شرق/غرب) عند تقاطع طريق مكة القديم مع شارعي الإسكان والجامعة ذي اتجاهين كل اتجاه عبارة عن مسارين (حارتين)، ويبلغ طول الجسر نحو 1200 متر بعرض 17متراً، وكذلك جسر تقاطع شارع حراء مع شارع المكرونة باتجاه الشمال والجنوب على اتجاهين كل منهما 3 مسارات وتبلغ تكلفته 18 مليون ريال. وأشار إلى أنه تم خلال العام الماضي تشغيل جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع قريش، وهو جسر باتجاه الشمال والجنوب على اتجاهين كل منهما 3 مسارات بتكلفة 18 مليون ريال بطول 550 متراً من بداية الجسر إلى نهايته، تم تنفيذه في 15 شهراً، أما جسر تقاطع طريق الأمير متعب مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز "التحلية" فقد بدأ العمل فيه في يناير 2008م، بميزانيته 19 مليوناً و301 ألف ريال، وهو عبارة عن كوبري (شرق – غرب) مؤلف من اتجاهين يضم كل منهما 3 مسارات عرض كل منها 3,3 متر. يذكر أن الأمانة افتتحت العام الماضي أربعة مشاريع جسور منها جسر شارع صاري مع الأمير سلطان باتجاه الشمال والجنوب بتكلفة 31 مليون ريال، بطول 850 متراً وعرض 17 مترا وتم تنفيذه في 20شهرا، ومشروع جسر تقاطع الأمير ماجد مع شارع غرناطة (حي الفيصلية) الذي بلغت تكلفته 22 مليون ريال، وهو عبارة عن جسر باتجاه (شمال– جنوب) بطول 515 متراً وعرض 24 متراً.