شكا سكان مركز الحرجة من متعهد السقيا الذي اعتمدته مياه عسير في وقت سابق ولم تلزمه بالقيام بالأعمال الموكلة إليه حسب العقد المبرم. وأبدى الأهالي تذمرهم من إغلاق محطة التوزيع قبل صلاة الظهر من كل يوم "وكأن حاجة الناس للماء صيفاً تقل"؛ مما خلق أزمة وسوق سوداء لمياه الآبار تديرها عمالة وافدة.
ويقول المواطن بندر آل داود من أهالي مركز الحرجة ل "سبق": إن مكتب متعهد السقيا في مركز الحرجة مغلق لعدة أيام وقام بمراجعة فرع المياه في ظهران الجنوب ولكن دون جدوى.
ويضيف آل داود: إن موظفي متعهد السقيا أفادوه بأنهم لن يعودوا لمركز الحرجة بعد أن سحبوا صهاريج المياه من هناك.
وتابع آل داود بأن كروت السقيا متكدسة لدى المواطنين بدون فائدة، مطالباً بفسخ عقد متعهد السقيا؛ لعدم قيامه بما أوكل إليه.
وأكد على ضرورة التعاقد مع شركة أخرى تقوم بالسقي على أكمل وجه، مشيراً إلى أن الغريب في الأمر أن نفس المتعهد هو من فاز بعقد الصرف الصحي لتتكرر نفس المعاناة مع المواطنين في مركز الحرجة؛ وهو الأمر الذي ينذر بانتشار أمراض نتيجة طفح المجاري، وقد نشرت "سبق" معاناة المواطنين أكثر من مرة.