كشف مدير عام الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء"، محمد بن سليمان المعيوف، أن الجهود التي بذلتها شركة التصنيع الوطنية في مجال دعم مشروعات الجمعية، تضمنت تقديم مبلغ مليون ومائة ألف ريال خلال حفل لقاء "شركاء نقاء" الأول. وقال "المعيوف" ل "سبق": "أصبحت جهود الشركة نموذجاً يحتذى به مستوى المملكة في تبني ورعاية مشروعات مكافحة التدخين".
وأشاد بالجهود التي تبذلها بعض مؤسسات وشركات القطاع الخاص في سبيل دعم برامج مكافحة التدخين ومشروعات الجمعية التوعوية والعلاجية التي تستهدف المجتمع السعودي.
وأضاف مدير عام "نقاء": "هذا الدعم يأتي امتداداً لدور الشركة المتمثل في رعاية عيادة "نقاء" المتنقلة، حيث يخدم هذا المشروع المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، إضافة إلى تزويد الفئات المستهدفة بالمعلومات الطبية والأضرار الناتجة عن التدخين لضمان سلامتهم وحمايتهم من آثاره السيئة".
وأردف: "المشروع يسعى إلى تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني بما يساهم في القضاء على المظاهر السلبية في المجتمع والحد من انتشار التدخين".
وكانت شركة التصنيع الوطنية قد تبرعت بحافلتين "هونداي" سعة 50 راكباً تم تحويلهما بشكل احترافي إلى عيادتين متنقلتين حيث تشتمل العيادة على أجهزة طبية حديثة ذات كفاءة عالية في مجال التخلص من التدخين إضافة إلى معرض يشتمل على شاشة عرض وكتيبات ونشرات تعريفية بأضرار التدخين.
وقال "المعيوف": "التعاون بين "نقاء" و"التصنيع" يواكب التوجه الذي تبنته الجمعية في عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات والشركات الفاعلة بالقطاع الخاص لدعم ورعاية البرامج التي تهدف إلى تحقيق الصحة العامة وحماية المجتمع من وباء التدخين".
وأضاف: "الجمعية ستظل قاصرة في أداء رسالتها ما لم تحظ بالدعم والرعاية الكافيين من هذه الشركات والمؤسسات والخيرية".
وأشاد بالتبرع الذي قدمته شركة أبناء سليمان المعيوف ورجل الأعمال المهندس إبراهيم العرنوس ورجل الأعمال سليمان بن عبدالرحمن الصبي.
وأردف: "نقاء ستستمر في تعزيز شراكاتها مع منشآت القطاع الخاص ورجال الأعمال لأنهم يمثلون العامل المهم في مجال التوسع في البرامج التوعوية والعلاجية".