أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أسماء أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي تنظمها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الثالث والعشرين من شهر محرم 1433ه، وتستمر حتى الثلاثين منه في رحاب الحرم المكي الشريف بمكةالمكرمة، في دورتها الثالثة والثلاثين بمشاركة (161) متسابقاً، يمثلون (53) دولة من جميع قارات العالم. وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من (10) مُحكمين، منهم (4) من المملكة وهم: الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري، والدكتور عماد بن زهير حافظ، والشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي، و(6) محكمين من خارج المملكة وهم: الدكتور أحمد عيسى حسن المصراوي من مصر، والشيخ سميح أحمد ضالع العثامنة من الأردن، والشيخ لمات محمد المختار القاسم محمد الأمين من موريتانيا، والشيخ عبدالملك عبدمناف طاهر مت لازم من ماليزيا، والدكتور محمد طاهر حكيم من باكستان، والشيخ صادق صديق زاوية من نيجيريا، وتتفرع هذه اللجنة إلى لجنتين توزعان على الفروع حسبما تراه الأمانة العامة للمسابقة على حسب أعداد المتسابقين.
وتهدف المسابقة إلى إبراز اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظاً وأداءً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة، وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية. وتتكون المسابقة من خمسة فروع هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم. الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد. الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد. الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد. الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية). وقد أعدت الوزارة برنامجاً ثقافياً مكثفاً مصاحباً لفعاليات المسابقة يتضمن إيجاد فريق من المترجمين بمختلف اللغات من ذوي الاستقامة والخلق الحسن، للاستفادة منهم في جميع البرامج المنظمة للمتسابقين سواء في مكةالمكرمة أو في المدينةالمنورة، حتى مغادرتهم هذه البلاد المباركة، وتنظيم كلمات وعظية في مسجد مقر إقامة المسابقة لمدة خمس دقائق خلال أوقات الصلوات التي يؤديها المتسابقون في الفندق.
كما يتضمن البرنامج المصاحب للمسابقة القيام بزيارة المدينةالمنورة، والقيام بجولة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومسجد قباء، والجامعة الإسلامية، وتنظيم مسابقة مكتوبة ذات صيغة مبسطة وإجابات اختيارية فورية تتناول موضوعات القرآن الكريم وتفسيره، وإجراء مسابقات تشجيعية للحضور مع الإعداد المسبق لها، وتوفير الكتب والمطبوعات المناسبة وخاصة كتب العقيدة وعلوم القرآن، وتوزيعها على المتسابقين، كذلك اعتمدت الوزارة تقديم هدايا عينية لجميع المتسابقين وأعضاء لجنة التحكيم.
ورصدت الوزارة جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع، بعد موافقة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقة على زيادة مكافآت المتسابقين إلى مليوني ريال، شاملة الجوائز المعتمدة للفائزين وعددهم (25) فائزاً، وكذلك منح كل متسابق حضر المملكة هدية نقدية (2000) ريال، إضافة إلى مكافآت أصحاب الفضيلة المحكمين، حيث تقرر منح كل حكم مبلغ (15.000) خمسة عشر ألف ريال، كذلك يصرف لكل عضو شارك في لجنة التحكيم (التصفيات الأولية) مبلغ (7000) سبعة آلاف ريال.
وستكون جوائز الفائزين بعد الزيادة على النحو التالي: الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول من المسابقة يحصل على جائزة قدرها (100.000) ريال، ويحصل الفائز الثاني في نفس الفرع على (90.000) ريال، ويحصل الفائز الثالث على (80.000) ريال، ويحصل الفائز الرابع على(70.000) ريال، والفائز الخامس يحصل على (60.000) ريال. وبالنسبة للفائزين في الفرع الثاني، يحصل الفائز الأول على (80.000) ريال، والثاني (70.000) ريال، والثالث (60.000) ريال، والرابع (50.000) ريال، والخامس (40.000) ريال، وفي الفرع الثالث، يحصل الفائز الأول على (60.000) ريال، والثاني (50.000) ريال، والثالث (40.000) ريال، والرابع (30.000) ريال، والخامس (20.000) ريال. وفي الفرع الرابع، يحصل الفائز الأول على (30.000) ريال، والثاني (25.000) ريال، والثالث (20.000) ريال، والرابع (15.000) ريال، والخامس (10.000) ريال، أما في الفرع الخامس، فيحصل الفائز الأول على (25.000) ريال، والثاني (20.000) ريال، والثالث (15.000) ريال، والرابع (10.000) ريال، والخامس (5.000) ريال.