نفت شركة أرامكو اليوم جميع التقارير التي تحدثت عن حدوث تسرب نفطي لم يفصح عنه في الخليج في عام 1993، مشيرة إلى أن ما ذكره موظف سابق بالشركة لا أساس له من الصحة. وكانت تقارير غربية متعددة نقلت عن المهندس السابق في أرامكو نيك بوتزي قوله "إنه يتعين على الولاياتالمتحدة طلب الحصول على ناقلة نفط أو اثنتين لتجميع النفط العائم في خليج المكسيك". وأكد المهندس السابق بأنابيب خطوط النفط في أرامكو أنه أشرف بنجاح عام 1993 على خطة للسيطرة على حادثة تسرب ملايين اللترات من النفط في الخليج العربي وقعت سابقاً. وقال في تصريحاته إن السعودية تمتلك ناقلات عملاقة مجهزة بمعدات يمكنها إمتصاص أو تصريف الكميات التي يقذف بها التسرب النفطي إلى السطح. من جانبها نفت أرامكو اليوم عبر بيان على موقع الشركة الإلكتروني جميع تلك "الإدعاءات"، مؤكدة أنها شاركت فقط في تنظيف السواحل من بقعة نفطية خلال حرب الخليج الثانية، واستمرت العملية نحو 6 أشهر، وأن بوتزي لم يشارك في أي عملية تنظيف بينما كان يعمل لصالح الشركة. وأضافت أنها لم تستخدم أي ناقلات نفط ضخمة في عملية التنظيف، وأنها أعدت في عام 1996 تقريراً متكاملاَ عن عملية التنظيف التي تمت خلال حرب الخليج، ونشر بمجلة تصدرها الشركة.