كشف المدير التنفيذي لجمعية البركة الخيرية عبدالله بن معروف الرشيد أن الجمعية تعمل حالياً على تدريب 4000مستفيد وإيجاد الوظائف المناسبة لهم تباعاً. جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية بين الجمعية و المعهد التقني للبترول والغاز الطبيعي بالدمام مؤخراً .
وقال الرشيد: تم الانتهاء من تدريب 600 مستفيد ودعمهم من الجمعية وإيجاد وظائف تناسب قدراتهم .
وتابع الرشيد: إن حرص الجمعية على توقيع الاتفاقيات بشكل مستمر سواء مع القطاعات الحكومية أو الخاصة إنما يأتي من رغبة الجمعية في الارتقاء بمستوى خدماتها وتقديم كل ما هو جديد للمستفيدين وكل ما يطور من مستوى آليات خدمتهم، إضافة إلى الحرص على الشباب واحتوائهم وحفظ أوقاتهم وتهيئة من يريد الاستفادة من برامج الجمعية ووسائل التدريب التي توفرها عن طريق الشراكات مع الجهات الحكومية أو الخاصة .
وأوضح عبدالله الرشيد أن الصندوق الخيري يملك حتى الآن 4 مليارات موزعة على استثماراته في مشروع ريادة لدعم المشاريع الصغيرة ودعم الأسر المنتجة وبرامج التدريب المنتهي بالتوظيف وأضاف ندعم كل المبادرات وعلى أتم الاستعداد لإفادة المستفيدين أينما كانوا ودعم جهود الدولة في مكافحة البطالة والفقر والجريمة ومسالك المخدرات، والتأكيد على بناء الفرد ومشاركته في جميع المناحي البناءة في مجتمعه .
وعن برامج الجمعية في رمضان أوضح الرشيد أنه كبرنامج عام لايختلف عن غيره في كل الشهور من ناحية البرنامج الأساسي للجمعية، أما ماعداه من طقوس وأجواء رمضان فإن لدى الجمعية برامج متنوعة في هذا الشهر مثل سلة رمضان الغذائية وكسوة العيد من خلال توزيع الاستمارات والاستبانات على المستفيدين للاستفادة من هذه البرامج .
وأكد أن الجمعية تسعى لتطوير ذاتها باستمرار والارتقاء بالمستفيدين وشركائنا على السواء وشراكاتنا مفتوحة مع الجميع طالما أنها تصب في مصلحة المستفيد ونقيم الشراكات بشكل مستمر لتحديد الاستمرار من عدمه وفي حالة فض الشراكات نبحث عن البدائل لاستكمال الأهداف المرجوة من هذه الاتفاقيات .
من جهته أكد جميل بن سعد الوحيمد نائب المدير العام للمعهد التقني للبترول والغاز الطبيعي أن توقيع هذه الشراكة والاتفاقية لم تأت من فراغ وإنما أتت بعد دراسة عن طريقة تقديم دعم التدريب لأبناء الأسر المستفيدة خاصة أننا نقدم دورات تدريبية على مستوى عال وجمعية البركة الخيرية من الجمعيات الواعدة والتي تقدم العمل الخيري باحترافية .
وقال عدنان المبارك المدير التنفيذي للمعهد التقني للبترول والغاز الطبيعي إن الرهان لدينا هو الوصول إلى المستهدف عن طريق الجمعية حتى نتمكن من الجلوس مع المستهدفين وإفهامهم بثقافة التدريب وتوعيتهم بالشكل المطلوب وتنمية ذلك في عقولهم، كما أننا نحرص على اكتشاف المهارات لدى أبناء المستفيدين وتحديد حاجة السوق والاحتياجات وتحقيق معايير الجودة في ذلك واستقطاب من يستطيع تحقيق أهدافنا عن طريق موظفين يمتلكون الطموح العالي المبني على أسس ومعايير علمية .
وأوضح المبارك أن الإحصاءات تكشف أن ما بين 5 آلاف إلى ستة آلاف يعملون في خدمات البترول ونسعى إلى تخريج 6 آلاف خلال الخمس سنوات المقبلة لسد الحاجة في مجال حفر الآبار إذا علمنا تغطية السوق في هذا الصدد لاتتجاوز 10% ومعظم العاملين في قطاع البترول يعملون كعمال رقوق ونسعى لتطوير مستوياتهم وإخضاعهم لدورات تمتد حتى 6أشهر وزيادة معرفتهم حتى يتحولوا إلى حافري آبار وتحقيق دخل أعلى لايقل عن 10 آلاف ريال شهرياً، كون 80% من هذه الأعمال لايفضلها السعوديون .
وقال المبارك إن الصندوق الخيري يقدم التدريب بدون مكافأة وتتولى الدولة دفع قيمة هذا التدريب لأبناء الأسر المحتاجة وتوفير السكن للوافدين من خارج المنطقة بتخصيص جزء من قيمة التدريب للسكن ويقدم الصندوق الخيري خدماته لأسر السجناء والمتعافين من المخدرات والأيتام والأسر المحتاجة ومن يقل دخلهم عن 8 آلاف ريال.