انتحل مجهول صفة مسؤول بأوقاف محافظة الطائف، ليستولي على مجموعة بوابات حديدية و سخانات خاصة بدورات مياه أحد الجوامع الكبيرة بحي السلامة. واستعان المسؤول المزيف بوافد بنجلاديشي في تحميل الأبواب والسخانات التي استولى عليها من جامع نزعت ملكيته لصالح الأمانة بحي السلامة بالمحافظة، قبل أن يفر هارباً بمسروقاته دون أن يتم التقاط رقم لوحة السيارة المحملة من قبل مندوب الأوقاف الحقيقي والذي حضر وأبلغ الجهات الأمنية لمباشرة الواقعة. وبدأت الواقعة عندما ادعى هذا الشخص صفة المسؤول بإدارة الأوقاف ووقف بجانب سور جامع تم البدء في هدمه اليوم ضمن خطة توسيع الطريق بعد أن تم نزع ملكيته لصالح الأمانة، ثم طلب من وافد بنجلاديشي يعمل في محل مقابل للجامع بأن يساعده في عملية التحميل مقابل مبلغ 20 ريالاً كأتعاب. وبدأ الوافد تحميل بعض الأبواب الحديدية والتي كانت بمدخل في سور الجامع وبعض السخانات بسيارة المندوب المزيف، وهي من نوع "جيب شاص" فيما كان الأخير يراقب الوضع، إلى أن اكتشف العاملون بالموقع أمره فأبلغوا مندوب الأوقاف الحقيقي الذي حضر على الفور. ولما لاحظ المندوب المزيف حضور المندوب الحقيقي تمكن من الهرب دون أن يتم التقاط رقم لوحة السيارة، حيث يعتقد بأن تكون معالمها مطموسة، لكن المندوب الحقيقي تعرف على أوصافها ونقلها لدوريات الأمن والتي باشرت الحالة، حيث تم القبض على البنجلاديشي الذي أفاد بأنه لا يعرف عن الشخص الهارب شيئاً. وقررت الجهات الأمنية التحفظ على البنجلاديشي وتسليمه مع محضر رسمي لمندوب مركز شرطة السلامة والذي يتابع مهام التحقيق بالحالة على أن تواصل الجهات الأمنية بحثها المكثف وتحرياتها عن السيارة المحملة بالمسروقات لإسقاطها هي وقائدها "مندوب الأوقاف المزيف ".