أثمرت جهود العاملين بالميدان على مدار الساعة في الإدارة العامة للمرور بمنطقة الحدود الشمالية، في انخفاض عدد الحوادث المرورية للعام الحالي بنسبة مئوية كبيرة مقارنة بالعام الفائت, وذلك بعد إعداد خطة مرورية محكمة أسهمت بشكل كبير في تقليل عدد الحوادث المرورية وضبط الحركة على امتداد الطريق الدولي شرقاً وغرباً؛ نظراً لكثافة الازدحام في أوقات الصباح. وتقع أغلب الدوائر الحكومية على امتداد الطريق، منها: جامعة الحدود الشمالية بأغلب كلياتها، ومستشفى الأمير عبد العزيز بن مساعد، ومطار وأمانة عرعر وفرع الخدمة المدنية ومستوصف الحرس الوطني وكلية التقنية.
وقال مدير مرور "الحدود الشمالية" المقدم مشبب القحطاني، ل "سبق"، إن تلك الجهود والانخفاض في الحوادث المرورية جاءت - ولله الحمد - بفعل جهود الفرق الميدانية ونقاط التفتيش، وبالأخص في الطريق الدولي شرقاً وغرباً وضبط الحركة المرورية في الشوارع الرئيسة بالمدينة؛ ما كان له الأثر في تخفيف الحوادث.
وأضاف: ركّزنا على أصحاب الشاحنات في ضبطهم ورصدهم لسلامة المواطنين وسالكي الطريق من أي مخالفة تكون أضرارها وخيمة كالأنوار ونحوها.
وحثّ القحطاني، عبر "سبق"، المواطنين والمقيمين على التعاون مع المرور لضمان انخفاض أكبر في نسب الحوادث والتلفيات وذلك عبر الالتزام بتعليمات المرور في أثناء القيادة من عدم الانشغال بالجوّالات وربط أحزمة الأمان وتجنب السرعة كل ذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع.
وفي إحصائية حصلت عليها "سبق" صادرة من "مرور الشمالية" أوضحت فيها مقارنة بين النصف الأول من عام 1434ه والنصف الأول لعام 1435 ه، والفرق بينهما في الحوادث المرورية.
وقالت الإحصائية إن المجموع الكلي للحوادث المرورية للأشهر الستة الأولى لعام 1434 ه بلغ عددها 8320؛ نتج عنها تلفيات بعدد 8021 وإصابات 226 ووفيات 51 حالة.. بينما في النصف الأول من العام الحالي قلت نسبة الحوادث المرورية من العام الماضي بفارق 2459، بحيث بلغت 5860 حادثاً مرورياً وتسجيل 48 حالة وفاة.