أعلن "ماركوس هوفل" مدير أعمال نجم كرة القدم الألماني السابق "فرانتس بيكنباور" اليوم الجمعة؛ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رفع عقوبة الإيقاف التي فرضها على "القيصر" بمفعول "فوري". وقال هوفل في بيان: "أبلغ الفيفا في 27 يونيو بيكنباور أن الإيقاف المؤقت الذي تم الإعلان عنه في 13 يونيو رفع بمفعول فوري".
وكانت لجنة الأخلاق في الفيفا أوقفت "بيكنباور" لمدة 90 يوماً عن كل أنشطة اللعبة؛ لعدم تعاونه في إطار التحقيقات، بشأن مزاعم رشوة تتعلق بتنظيم كأس العالم في قطر 2022؛ ما أدى إلى عدوله عن الذهاب إلى مونديال البرازيل.
وأوضح الفيفا حينها في بيانه: "ترتبط المخالفة المحتملة لعدم تعاون فرانتس بيكنباور في سياق تحقيقي للجنة الأخلاق، وبرغم طلبات متكررة للحصول على مساعدة، بما في ذلك طلبات الحصول على معلومات خلال مقابلة شخصية، أو رداً على أسئلة مكتوبة بالإنجليزية والألمانية".
ورفض "بيكنباور" التعامل مع المحقق الأميركي "مايكل غارسيا" الذي يقود تحقيقاً بشأن مزاعم رشاوى في استضافة مونديال العالم نسختي 2018 و2022.
وجاء قرار الإيقاف بعد أن فتحت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية صفحة جديدة من المزاعم النارية؛ عندما كشفت أنها تملك ملايين الوثائق التي تدين ملف قطر مونديال 2022، ومبالغ طائلة صرفها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري "محمد بن همام" لشراء الأصوات.
وإيقاف "بيكنباور" هو في حقيقة الأمر رمزي؛ لأنه لا يحتل أي منصب رسمي في الاتحادين الدولي أو الألماني، لكنه يبقى شخصاً نافذاً في عالم الكرة؛ لأدواره السابقة مع المنتخب وعمله في اللجنة المنظمة لمونديال 2006.
من جانبه، أكد بيكنباور في بيان له: "لم أعط لهذه القضية قيمتها الحقيقية، وخصوصاً لأن مجمل المسائل الإدارية تقوم بها إدارة أعمالي".
وأحرز بيكنباور "68 عاماً" كأس العالم 1974 كلاعب و1990 كمدرب مع ألمانيا، وكان أحد أعضاء لجنة فيفا التنفيذية في 2010 التي منحت "قطر" استضافة كأس العالم 2022 وروسيا نسخة 2018، لكنه رفض الكشف عن تصويته.