ضمن جهودها الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات خلال شهر رمضان المبارك وتهيئة الأجواء الصحية الملائمة، نفذت بلدية أجياد الفرعية بالعاصمة المقدسة عدد من الحملات الرقابية المفاجئة، على المطاعم والمطابخ وصوالين الحلاقة ومحلات الوجبات السريعة ومحلات التمور بالمنطقة المركزية، بهدف القضاء على الظواهر السلبية التي تشكل ضرراً على الإصحاح البيئي، ولتقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام اللذين يتواجدون بأعداد كبيرة خلال الشهر الفضيل. وقال رئيس بلدية أجياد الفرعية، المهندس عبدالله بن خميس الزايدي: إن هذه الحملات تأتي ضمن خطة البلدية السنوية في كل موسم لضمان سلامة ما يقدم لزوار بيت الله الحرام، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم خلال الموسم.
وأشار مدير إدارة الخدمات بالبلدية، علي بن عوض المالكي، إلى أن الحملات استهدفت أصحاب المطاعم والكافتريات، لتفقد سلامة الأواني والأدوات المستخدمة في الطبخ والوقوف على مدى التجهيزات الخاصة بالمطاعم والكافتريات واستعداداتها للموسم، والتأكد من توفر كافة الاشتراطات الصحية بالمحلات، ومتابعة تنفيذ التحسينات المطلوبة لتلك المحلات والتأكد أيضاً من جودة المواد الغذائية المعروضة وتواريخ صلاحيتها وسلامة التخزين.
وقال رئيس قسم الصحة العامة، نواف الحازمي، إن الحملة أسفرت عن مصادرة وإتلاف العديد من المواد الغذائية والأدوات المستخدمة وإغلاق المحلات المخالفة، حيث تمت مصادرة حوالي (300) كيلو مواد غذائية متنوعة غير صالحة للاستخدام الآدمي وعدد (186) قطعة من أدوات ومعدات الطبخ كالقدور المتنوعة والشوايات وقطاعات الطعام والسطول البلاستيكية والأسياخ وغيرها، وذلك لعدم صلاحيتها أو لكونها حديدية قابلة للصدأ، ومصادرة عدد (75) كرسي حلاقة تالف، و(200) كيلو من التمور سيئة التخزين، كما تم إغلاق عدد (16) محل مخالف وإنذار 10 محلات، وقد تم تطبيق لائحة الجزءات والغرامات البلدية على المخالفين.
واختتم المهندس عبدالله الزايدي، مؤكداً بأن الحملات الرقابية ستستمر خلال شهر رمضان المبارك، للتأكد من سلامة كل ما يقدم للمواطنين وزوار بيت الله الحرام، كما أهاب بجميع المحلات بضرورة التقيد بكافة الاشتراطات الصحية، والحرص على سلامة الأغذية المقدمة والمتابعة المستمرة والتجديد أولا بأول، واستبعاد القطع التالفة وعدم استخدام القطع الحديدية مع المحافظة على النظافة العامة ونظافة العاملين.