تُشارك مصلحة الجمارك العامة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يُصادف هذا العام يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر شعبان، الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو الحالي 2014م. وقد أشاد مدير عام الجمارك في تصريح له حول هذه المناسبة بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في محاربة داء المخدرات.
وأرجع الإنجازات المتتالية على صعيد مكافحة المخدرات إلى دعم وتشجيع حكومة خادم الحرمين الشريفين للأجهزة المعنية، الأمر الذي ساهم بشكل فعّال في الحد من هذه الآفة وانتشارها، منوهاً بما تقوم به المديرية العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من جهود في مكافحة المخدرات والتعريف بأضرارها والوقاية منها.
وأكد أن التعاون القائم بين الجمارك والجهات المعنية كالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لحرس الحدود واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكل الأجهزة الأخرى كان له أثر ملموس في الحد من تهريب المخدرات، مبدياً اعتزازه بنجاحات المملكة في حماية المجتمع السعودي من أخطار هذه الآفة.
وقال مدير عام الجمارك: هيَّأت الجمارك السعودية في كل منافذها (البرية، الجوية، البحرية) جميع الإمكانات المادية والبشرية لإحباط محاولات تهريب المخدرات، وذلك بدعم وتوجيه من وزير المالية، وانتهجت الجمارك للتصدي لهذه الآفة ومحاربتها أساليب متعددة من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية لمنسوبيها في كل المنافذ الجمركية والتي تُساهم في تنمية مهارات المراقب الجمركي في عمله الميداني، بالإضافة إلى عقد ورش العمل والندوات المتعلقة بكيفية كشف أساليب التهريب.
وأوضح أن الجمارك السعودية تتخذ لمكافحة المخدرات أحدث الأساليب والطرق المتطوّرة للكشف عن أساليب تهريبها وإخفائها، فضلاً عن فراسة رجال الجمارك التي اكتسبوها من خلال خبراتهم الطويلة في مجال العمل الجمركي، والتي ساعدت كثيراً في إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات بأنواعها.