نفت أسرة القاضي العراقي رؤوف عبدالرحمن، أن يكون قد تم إعدامه على يد تنظيم "داعش"؛ انتقاماً لحكمه بإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مؤكدةً أن القاضي لا يزال حياً. وكانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قد قالت إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أعدم القاضي رؤوف عبدالرحمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية أنه تم القبض على "عبدالرحمن" الأسبوع الماضي، وإعدامه من قِبَل عناصر "داعش"؛ انتقاماً لإعدام "صدام" في العام 2006.
وأكد النائب في البرلمان الأردني خليل عطية للصحيفة أن "القاضي عبدالرحمن اعتقل الأسبوع الماضي، وتم إعدامه بعد يومين من اعتقاله".
غير أن موقعاً إخبارياً كردياً نقل عن عائلة القاضي أن هذا الخبر مفبرك، من دون الإشارة إلى أن القاضي معتقل فعلاً أم لا.
وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، فإن موقع "روداو" الكردي الناطق بالإنجليزية نقل عن عائلة "عبدالرحمن" أن "القاضي ما زال حياً رغم ادِّعاءات الصحيفة"، مشيراً إلى أن العائلة أبلغته "بصدمتها لرؤية الخبر عن أن داعش قتل القاضي عبدالرحمن وأنها تدرس مقاضاة الصحيفة البريطانية".
ونقل الموقع عن العائلة قولها إن الصحيفة "نادراً ما تُكلف نفسها عناء التحقق من مصادرها، وتنشر أخباراً مفبركة بغض النظر عن الألم الذي تسببه للناس".