تمكّنت إدارة مرور العاصمة المقدسة من ضبط 44 حافلة، وشاحنة خلال حملاتها لضبط مخالفات الشاحنات والحافلات والتي تعرض أرواح الأبرياء من مستخدمي الطريق للخطر وإيداعها الحجز وذلك لمخالفتها أنظمة وتعليمات المرور. وكانت الحملة والتي انطلقت صباح اليوم برفقة "سبق" ودوريات المرور بنقاطها الثابتة والمتحركة واستمرت إلى الرابعة عصراً، وفي الطرق التي حاول بعض قائدي الشاحنات الهروب من خلالها لتجنب نقاط التفتيش، وتم من خلالها رصد عددٍ من المخالفات منها عدم صلاحية الإطارات والتجاوز الخاطئ وتغير المسار الفجائي والسرعة غير القانونية وخروج العادم واستخدام الجوال أثناء القيادة واستخدام المسار الأيسر غالباً وغيرها من المخالفات الأخرى.
وركّزت الحملة على الإطارات التالفة لما ينتج عنها من مخاطر استخدامها وما تؤدي إليه من حوادث مرورية جسيمة بسبب انفجارها، وينتج عنها وفيات وإصابات بليغة لا قدر الله ، ورصدت "سبق" محاولات عدة من قائدي الشاحنات في محاولة لتجنب حجزها وما تكلفه من خسائر نتيجة إيداعها الحجز وبالذات مضخات الخرسانة الجاهزة والتي لا يوجد لدى قائديها لوحات خلفية ورخص قيادة غالباً.
ومن جانب آخر، أوضح الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب دكتور علي الزهراني أن الهدف من هذه الحملة هو الحد من الحوادث المرورية وأولوية القيادة لجعل الطرق أكثر أماناً، واستراتيجية السلامة المرورية وتهيب إدارة مرور العاصمة المقدسة لقائدي مثل هذا النوع من المركبات بضرورة التأكد من سلامة إطارات مركباتهم، وتبديلها في حال وجود أي تآكل وتلف في سطح الإطار، وذلك لتفادي حوادث انفجار الإطارات؛ وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.
ونبه إلى ضرورة فحص إطارات المركبات، والإطار الاحتياطي في المركبة وضغط الهواء باستخدام جهاز قياس ضغط الهواء، والتأكد من عدم وجود أي تلف بالإطارات الرئيسة والاحتياطي وحث السائقين على التأكد من مطابقة الإطارات للمواصفات قبل شرائها، وعدم الاعتماد على شكلها الظاهري والتأكد من تناسبها مع سرعة السيارة.
وحذّر قائدي المركبات الذين يستخدمون إطارات غير صالحة على الطرق الداخلية والخارجية، الذين يستبدلون إطارات مركباتهم التالفة من تركها على الطرق بعد استبدالها، ما يتسبب في تشكيل عوائق على الطريق قد تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية بسبب محاولة قائدي المركبات محاولة تفاديها خصوصاً على الطرق السريعة. يُذكر أنه تم ضبط خلال الشهر الحالي 152حافلة وعدد "56 كوستر".