شهدت الأمسية الشعرية الثانية بصيف نجران 35 ترحيباً وإقبالاً كبيراً من الجمهور النجرانى للشعراء المشاركين بالأمسية، بعد أن وقف الجمهور طويلاً ترحيباً بالشعراء على خشبة المسرح الروماني مساء أمس ورسموا أجمل لوحة إبداعية في ليلة شاعرية جميلة. وقد أدى ترحيب الجمهور النجراني الكبير إلى إثارة حماس الشعراء مما جعل الشاعر مساعد الرشيدي يصيح مردداً عزاويه أنا ابن أبوي أنت ابن ابوي مبديا دهشته بقوله وش ذا الجمهور. وحظيت مشاركة "الرشيدي"بتفاعل كبير من الجمهور الحاضر حيث استهلها بقصيدة مدح وثناء أفصح فيها عن ذكريات نشأته في نجران، ثم شارك بعدة قصائد متنوعة في الغزل والنصح وقصائد مجاراة لقصائد أخرى وختمها بقصيدة هديل الصبح التي تظهر للمرة الأولى.
كما قال الشاعر "فلاح القرقاح" : لقد حضرت عدداً من الأمسيات لم أشاهد كثافة جمهور المسرح الروماني ، ثم قام بإلقاء نخبة من قصائده المعروفة والحديثة. وأهدى نجم أعذب الأصوات حمد الطويل المري بيرق المسابقة لجمهور المسرح الروماني بنجران قبل أن يقدم شيلة خاصة عن زيارته إلى نجران.
وأجبر الجمهور راعي الشلة راشد بن جزوى المري على الصعود إلى المسرح ومشاركة نجوم الأمسية بعد أن لفت انتباههم حضوره مع الضيوف.
وفي الختام نيابة عن أمين المنطقة فارس بن مياح الشفق كرّم وكيل الأمين للمشاريع علي محمد حرفش ورئيس اللجنة التنفيذية المهندس مانع آل زليق الشعراء والمشاركين في الأمسية.