تنتقل كاميرا البرنامج التلفزيوني "الله يعطيك خيرها"، الذي يعرض على القناة السعودية الأولى بالتزامن مع القناة الرياضية وإذاعة جدة، برعاية "سبق" إلكترونياً، مساء اليوم الثلاثاء إلى جامعة الملك خالد لنقل فعاليات وأنشطة مشاركة مبادرة "الله يعطيك خيرها"، التي تتبناها جمعية الأطفال المعاقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، ضمن مهرجان الصيف الثاني لجامعة الملك خالد، والتي ستقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، وتستمر حتى 21 من الشهر الجاري. وتستهدف المبادرة الأنشطة والفعاليات الرئيسة التي تجتذب الشباب بشكل كبير؛ كون هذه الفئة من أكثر الفئات التي تستهدفها.
ويأتي مهرجان هذا العام بحلة جديدة، تشمل عدداً من الفعاليات والبرامج المقدمة لأفراد الأسرة كافة، وموجهة لسكان منطقة عسير وزوارها.
وستبث الحلقة من موقع المهرجان بشكل مباشر، الذي سيحتضن عدداً من الأنشطة كبرنامج "ميدان التحدي"، و"مسرح الطفل"، ومسابقات جماهيرية، واستعراضات لإدارة الجمارك والإدارة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومسابقات للجاليات يقدمها المكتب التعاوني لدعوة الجاليات، وعروض للفروسية.
وستركز الحلقة على لقاءات المسؤولين والجماهير، واستطلاع آرائهم حول القيادة الآمنة، وأهمية استخدام حزام الأمان والالتزام بأنظمة وقواعد المرور، إضافة إلى تعريفهم بالنسب والأرقام التي تسببها الحوادث المرورية، والخسائر الاجتماعية والاقتصادية التي تخلفها في السعودية سنوياً، وأسباب ارتفاع نسب هذه الحوادث والوفيات والإعاقات الناجمة عنها.
كما سيشارك فريق التطوع بإشراف الشيخ خالد الغامدي رئيس الفريق عضو اللجنة التنفيذية، بدعم من إمارة منطقة عسير، وسيتم تسليط الضوء على أسباب الحوادث وأدوات السلامة المرورية على أيدي مختصين في هذا المجال. علماً بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون تقدم بالتعاون مع شركة توكيلات الجزيرة جوائز للقيادة الآمنة، عبارة عن ثلاث سيارات فورد فيوجن لثلاثة سائقين ممن ينهون الموسم الأول من البرنامج دون الحصول على أي مخالفة مرورية.
يُذكر أن "الله يعطيك خيرها" مبادرة وطنية، تهدف للحد من الحوادث المرورية، وتحديداً تلك التي تسبب الإعاقة لأصحابها، وتسلط الضوء على أهمية السلامة المرورية، ودورها في الحد من الإعاقة، إضافة إلى تعزيز الثقافة المجتمعية بالأنظمة المرورية، ومشاركة ذوي الإعاقة وأهاليهم معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية في التعامل مع المعوقين من أبنائهم، والتعريف بالخسائر الاقتصادية والمجتمعية التي يتكبدها المجتمع نتيجة الإعاقة.