تناقلت وسائل إعلام غربية خلال اليومين الماضيين تقارير عديدة تتحدث عن القوة الجوية الضاربة التي أصبحت السعودية تمتلكها، وأرجعت السبب في رغبة المملكة في تأمين أجوائها وبناء قوة جوية رادعة إلى التوتر القائم في المنطقة بسبب الملف النووي الإيراني، والتهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب. وقالت التقارير إن المملكة أنفقت بسخاء على أسطولها الجوي من المقاتلات المتطورة، عبر شراء المزيد من طائرات (اف – 15) وطائرات "تايفون" ، إضافة إلى تحديث الطائرات التي تمتلكها بعقود كبيرة مع شركة "لوكهيد مارتن" و"قودريتش". وترى التقارير أن أي حرب قد تنشب في المنطقة ستعتمد بشكل كبير على القوات الجوية وعلى الصواريخ، والمملكة أصبحت تمتلك يداً قوية في مجال الجو بسبب أسطولها الحديث من الطائرات المتطورة الذي يستطيع أن يردع أي عدو. كما قالت التقارير إن السعودية رغم قوتها الضاربة ورغم ما قد يسببه البرنامج النووي الإيراني من إضطرابات في المنطقة، إلا أنها كانت حريصة على أخذ موقف محايد من المشكلة القائمة بين الغرب وإيران، وكان آخر تلك المواقف نفي المملكة القاطع للتقرير الذي تحدث عن إعطاء المملكة الضوء الأخضر لإسرائيل بعبور أجوائها لضرب إيران.