حلَّ إمام وخطيب الحرم المكي الشريف الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، ضيفاً على المُبتعثين والمُبتعثات والجالية المسلمة في نيوزيلندا، وخطب بهم في صلاة الجمعة الماضية بمسجد عُمر بن الخطاب في أوكلاند. وتحدث "آل طالب"، عن أهمية اتحاد المسلمين، وأن يكونوا خير قدوة في هذه البلاد، وأن يتآخوا، ويجتمعوا، ويعطف غنيهم على فقيرهم، وأكّد على التحلي بالأخلاق الإسلامية القويمة، كما توجّه إلى مدينة "هاملتون" إثر دعوة من المُبتعثين هناك.
ونظّمت الملحقية الثقافية في نيوزيلندا، لقاءً مع الشيخ "آل طالب"، حضره نحو 500 طالب وطالبة من المُبتعثين والمُبتعثات وأعضاء القنصلية والملحقية الثقافية، حيث تحدّث عن القضايا التي تهم المسلم في أثناء بعثته للدراسة في بلد أجنبي، مؤكداً على التمسك بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتمثيل الوطن بأفضل صورة، وليكون المُبتعث خير سفيرٍ للإسلام، وفي نهاية اللقاء ردّ إمام المسجد المكي، على أسئلة الطلاب.