يطلق مجلس الغرف السعودية، الخميس المقبل، دراسة "المبادلات التجارية بالمملكة العربية السعودية" والشحن من الرف للرف للصادرات السعودية، والتي أنجزها التحالف العالمي للوجستية الفعالة، عبر إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الاستشارات، بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والقطاع الاقتصادي في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة بالمملكة. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية، الدكتور "عبدالرحمن الزامل" إن دراسة تحليل كفاءة المبادلات التجارية بالمملكة تعتبر خطوة مهمة لدفع مسيرة النمو والتطور الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة على صعيد الاقتصاد العالمي.
وأضاف: تأتي الدارسة التي يشرف عليها التحالف العالمي للّوجستيّة الفعالة GCEL في سياق مبادرة عالمية؛ تهدف لتقليص نفقات المبادلات التجارية في العالم بنحو 700 مليار دولار أمريكي، وزيادة حجم نمو التجارة بنحو 1.2 تريليون دولار أمريكي، وخلق ما يصل إلى 100 مليون وظيفة في العالم.
وأشار أن الدراسة التحليلية تعد الخطوة الأولى نحو تحقيق الاقتصاد الرقمي والازدهار المتجدّد الّذي يبحث عنه العالم، وذلك عبر تشخيص ومعالجة التحديات الّتي تحول دون تحقيق الكفاءة التجاريّة في العالم، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، ووضع أسسٍ متينة للنمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف "الزامل" أن التحالف العالمي للّوجستيّة الفعالة قاس الكفاءة التجارية لعدد من البلدان من بينها المملكة العربية السعودية كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط، مستخدماً عدداً من المعايير لقياس الكفاءة التجارية، حيث تضمنت الدراسة تقييماً مادياً مباشراً لعدد من المنظمات في القطاعين العام والخاص المعنيّة بسلسلة التوريد، من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة التوزيع، بما فيها المؤسسات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة الحجم في عدد من المناطق. وأكد أن التقييم تضمن ستة معايير تساعد على قياس الكفاءة وهي الدمج، المنهجيّات، التوثيق الإلكتروني، التتبّع وإتاحة المعلومات، الكفاءة والشحن الآمن حيث جرت مقارنتها مع مستويات ذروة الكفاءة الّتي يمكن الوصول إليها من خلال تسخير طاقات التكنولوجيا.