أعلن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة حسين بن الراوي الرويلي، أمس، عن انطلاق حملة الباحة الكبرى، وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة؛ حيث تستهدف توزيع أكثر من مليون من المنشورات والمعقمات على أهالي الباحة والمصطافين القادمين إليها، وتُعَد "صحة الباحة" سبّاقة وأول منطقة تقوم بحملة بمثل هذا الحجم. وقام "الرويلي" أمس بالتوجه إلى مطار الباحة؛ حيث قام بتوزيع منشورات توعوية ومعقمات للوقاية من فيروس كورونا على المسافرين القادمين والمغادرين من مطار الباحة.
وبيّن مساعد المدير العام للصحة العامة عبدالله حسين الزهراني، أنه تم تفريغ ممرضين متخصصين من إدارة الصحة العامة؛ لتنفيذ هذه الحملة والإجابة على أسئلة الجمهور.
وأردف قائلاً: "إنه تم الإعداد لهذه الحملة منذ وقت مبكر؛ حيث عُقِدَت اجتماعات متواصلة بين الإدارات المعنية".
وأكد مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية الناطق الإعلامي ب"صحة الباحة" أحمد معيض الزهراني، أن ما قام به المدير العام هو ضمن حملة أطلقتها "صحة الباحة" في المنافذ البرية ومطار الباحة؛ وذلك لتوزيع منشورات ومعقمات للوقاية من فيروس كورونا؛ مؤكداً أن هذه الحملة تستهدف توزيع أكثر من مليون من المنشورات والمعقمات على أهالي الباحة والمصطافين القادمين للمنطقة.
ولفت "الزهراني" إلى أن هذه الحملة ستواصل نشاطها في الشقق المفروشة والفنادق، وفي الأندية الموسمية للتربية والتعليم، وفي المخيمات الدعوية، وفي مراكز التنمية الاجتماعية، وفي الأسواق والمنتزهات، وكذلك الإدارات الحكومية في كل محافظة.
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي تحت إشراف إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والتوعية الصحية ب"صحة الباحة"، وتنفذها إدارة الصحة العامة، وبمشاركة إدارة الإمداد.
وأكد أن المدير العام وجّه مطابع "صحة الباحة" بالبدء في طباعة المنشورات، كما سيصل إلى "صحة الباحة" منشورات توعوية من مقام الوزارة.
وأضاف قائلاً: "إن "صحة الباحة" نفّذت خلال الأسابيع الماضية عدداً كبيراً من الأنشطة التوعوية؛ للوقاية من فيروس كورونا داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمدارس بالمنطقة، وقد استهدفت هذه الفعاليات، العاملين في مختلف الأقسام، وكذلك كل شرائح المجتمع".
من جانبهم، عبر عدد كبير من أهالي الباحة والمصطافين، عن شكرهم وتقديرهم للشؤون الصحية بالباحة، على هذه الجهود الجبارة التي تُبذل في سبيل الوقاية من فيروس كورونا، وأكدوا أن الحملة بعثت في نفوسهم الطمأنينة، وأنهم وجدوا كل الاحترام والتقدير من قِبَل الممرضين الذين قدموا لهم المنشورات والمعقمات، وكذلك النصائح والتوجيهات والإجابة على أسئلتهم.