تنطلق مساء اليوم تحت شعار (بتعاوننا نحمي أجيالنا)، فعاليات الحملة التوعوية بأضرار المخدرات التي تنظمها الإدارة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع القسم النسوي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وبرعايةٍ من حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان. وتدشّن الفعاليات تحت شعار مشترك حمل عنوان لنحقق رؤيتنا (وطن خال من المخدرات ينعم به أبناؤنا بأمن وصحة) والذي يحمل رسالة هي (السعي للحصول على المعرفة والمعلومات الموثقة والدقيقة لصد انتشار المخدرات بين فئات الشباب والأطفال).
وأوضحت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض سمها بنت سعيد الغامدي، أن أهداف الحملة حدّدت للتوعية بأضرار المخدرات وتوضيح الأسباب التي قد تؤدي إلى الوقوع في هاويتها ودعم سبل الوقاية من شرّ المخدرات والتذكير بواجبنا تجاه وطننا المعطاء وكذلك التعرُّف على سمات الشخص المتعاطي للمخدرات، ما يساعد على الكشف المبكر لمتعاطي المخدرات، بهدف علاجه مبكراً، إضافة إلى التوعية بأضرار المخدرات وآثار تعاطيها الصحية والاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية، على الفرد والمجتمع.
وبيّنت أن الحملة تستهدف الفئات التي ترعاها الإدارة العامة للإشراف والعاملات في دورها كافة، مشيرة إلى أنه وتدشيناً لانطلاق الحملة فإنه سيقام تحت رعاية سموها الحفل الرسمي الذي جميع فقراته بجهود وإعداد وتنفيذ الأيتام ومشاركة جميع الفئات التي ترعاها الوزارة، ويصاحبها معرض لمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت أنه يشارك في هذا المعرض: الإدارة العامة للإشراف والدور التابعة لها، القسم النسوي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، القسم النسوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم "تراحم"، سمامة القابضة، شركة التطبيقات الطبية المحدودة.
واختتمت تصريحها قائلة: إيماناً منا بمبدأ المسؤولية الاجتماعية من القطاع الخاص فقد تمت رعاية هذا الملتقى من عديدٍ من المؤسسات، وهي: شركة سمامة القابضة، وشركة التطبيقات الطبية المحدودة، وبنك ساب، والراعي الإعلامي جريدة الجزيرة.. الذين نقدّر لهم هذه المساهمة الفاعلة.
وتابعت: نتمنى أن يتحقق الهدف المأمول منها من خلال ما تتضمنها الحملة من برامج ومحاضرات تثقيفية داخل الدور الإيوائية لجميع الفئات التي تحتويها لنحقق دورنا في حماية مجتمعنا من هذا الخطر الداهم.