أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن نتائج تحليل عينات من شوكولاتة كادبوري المتوافرة في الأسواق السعودية، أثبتت خلوها من الحمض النووي للخنزير (DNA). وكانت الهيئة شرعت قبل يومين في إجراءات احترازية عاجلة، وذلك بسحب عينات من منتجات الشركة، بعد أنباء عن احتوائها على آثار الحمض النووي للخنزير، بأرقام تشغيل مختلفة ومنتجة في دول أخرى، مثل ماليزيا، بغرض إجراء التحاليل اللازمة للتأكد من خلوها من مشتقات الخنزير، وهو ما ثبت لاحقاً للهيئة العامة للغذاء والدواء، وفقاً لنتائج التحاليل المخبرية، التي أظهرت سلامة منتجات كادبوري في الأسواق السعودية، والمستوردة من جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، من أي آثار للحمض النووي للخنزير".
من جهتها أصدرت شركة مونديليز العربية للتجارة، إحدي شركات مونديليز إنترناشونال، وهي المالك لشوكولاتة كادبوري عالمياً، والتي انتشرت مؤخراً بصدد إحدى منتجاتها في السوق الماليزية، مخاوف عن احتوائها على بروتينات من الخنزير في دولة ماليزيا، بياناً توضيحياً اليوم قالت فيه إن إدارة التنمية الإسلامية في ماليزيا، وهى جهة حكومية مستقلة قامت بتحليل 11 عينة من شوكولاتة كادبوري المأخوذة من المصنع في ماليزيا، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات الرسمية أعلنت من خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمكتب رئيس الوزراء الماليزية أن المنتجات لا يوجد بها أي أثر لمشتقات الخنزير.
وأضافت: في خطوة مماثله قام مجلس العلماء في إندونيسيا بتحليل منتجاتنا المتداولة بالأسواق ووجدها خالية من مشتقات الخنزير.
وجاء في البيان: "وعلى الرغم من أن كادبوري ماليزيا قامت باستدعاء منتجاتها طواعية الأسبوع الماضي، إلا أنها قد صرحت أن قرار الاستدعاء هو تدبير احترازي حيث إنه لا يوجد لديها شك في خلو منتجاتها من وجود عناصر للخنزير في شوكولاتة كادبوري. مع العلم بأن المنتجات الماليزية معتمده بشهادة حلال مصدقة من إدارة التنمية الإسلامية في ماليزيا وهي جهة حكومية وتتبع منتجاتها أعلى معايير الجودة الصارمة".
وأكدت إدارة شركة مونديليز إنترناشونال أنها على استعداد تام بالتعاون مع الجهات المعنية لطمأنة المستهلكين وإمدادها بالمعلومات والمستندات اللازمة لإتمام إجراءات الفحص والتحليل.
وبينت أن شوكولاتة كادبوري المتداولة في دول مجلس التعاون الخليجي مصنعة في مصر والمملكة المتحدة. وأن الشركة ملتزمة بالقواعد التصنيعية وتتبع جميع الإجراءات الواجبة لضمان توافق المنتج مع التشريعات والمتطلبات في الدول الإسلامية.