رحّب مجلس جامعة الملك سعود، بتفضُل صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، بالموافقة على توليها الرئاسة الفخرية للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي. وقالت سموها إن قبولها الرئاسة الفخرية تكليفٌ نسأل الله سبحانه وتعالى فيه العون والسداد، وأن نتمكن من خدمة الجمعية وطموحات أعضائها وفق الرؤى والأهداف التي من أجلها أُنشئت الجمعية وأضافت أنها ستعمل مع مجلس الإدارة حتى تتبوأ الجمعية مركزاً مهماً وتواصل نجاحاتها في المستقبل. وأكدت أن المسؤولية الملقاة على عاتقها وبقية أعضاء المجلس تتطلب الكثير من العمل والجهد لتجسيد تطلعات وطموحات المتخصصين في العلاج الطبيعي في جميع أنحاء المملكة. من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي العبد الوهاب، نيابة عن أعضاء المجلس، الشكر والعرفان لسمو الأميرة مضاوي بنت محمد، على قبولها الرئاسة الفخرية للجمعية، والتي ستكون داعماً قوياًً للجمعية لتحقيق أهدافها مستقبلاً. وأوضح أن قبول الأميرة مضاوي للرئاسة الفخرية يعد إضافةً للجمعية ومحركاً مستقبلياً لأعمالها وخططها لما لسموها من إسهامٍ رائدٍ في خدمة العمل الخيري من خلال نيابة رئاسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ورئاسة لجنتها التنفيذية وعضويتها في عدة جمعياتٍ خيريةٍ أخرى ولما للعناية بكبار السن و مرضى الزهايمر من ارتباطٍ وثيقٍ بإكمال برامج الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، نظراً لأن كبار السن بشكل عام و مرضى الزهايمر بشكل خاص يعدون أكثر الشرائح المجتمعية حاجةً لبرامج العلاج الطبيعي.