طالبت عمة القتيلة غدير، التي لقيت حتفها مشنوقة قبل أيام. بحق الضحية من الجاني -على حد قولها- وأضافت ل "سبق": نطالب بحق أخوتها ومحاكمة أمها لسكوتها على ما يحصل لبناتها من عنف وعدم إخبارنا بما يجري، وكل من تواطأ في ظلم هؤلاء البنات اليتيمات القاصرات. وتابعت: أناشد خادم الحرمين الشريفين وأمير المنطقة فيصل بن خالد، والشعب السعودي والحكومة، المطالبة بأخذ حق غدير من الجاني وأخذ حق سارة وفاطمة.. فالقضية ليست قضية غدير وحسب.
وتابعت "دلال" عمة القتيلة غدير ل "سبق": والدة غدير غير صادقة في ما قالته بأنها لا تعلم عن زواج ابنتها، كيف والدخلة كانت بمنزلها؟ وغدير كان تشتكي من عنف زوجها وضربه لها، وأمها على علم بذلك.
وأردفت: هي على علم بكل شيء.. وقبل الحادث بأسبوعين أحرقها بالمكواة وأرسل لها الصور على الجوال وهي لم تتصرف بأي بشكل لأنه دائماً يهددها بالترحيل، كونها يمنية.
وأكملت: قبل حادث غدير بأسبوع قدمت ابنتها الصغرى شكوى لشرطة شرق أبها بأن زوج أختها ضربها بتحريض من والدتها، وبعدها ظهرت على شاشات التلفاز هي وأمها وقالتا إننا نعنفهن ونعتدي عليهن بالضرب.
وتابعت: استغربنا ادعاءها بأنها سعودية وليس لها أوراق ثبوتية وهي ابنة عمنا وجميعنا يمنيو الجنسية.
وكان مساعد الناطق الإعلامي باسم شرطة عسير، النقيب محمد مشبب الشهراني، أكد أن شرطة منطقة عسير تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة فتاة مشنوقة في حي ذرة بأبها.
وقال "الشهراني" ل "سبق": "مركز العمليات بشرطة عسير تلقى بلاغاً بحدوث حالة اختناق لامرأة متزوجة تبلغ من العمر 17 عاماً". وأضاف: "بعد الانتقال إلى الموقع تبين أنها تعرضت للشنق بربط الحبال في مروحة".
وأردف: "نقلت الفتاة إلى مستشفى عسير المركزي لتلقي العلاج لكنها توفيت".
وأشار "الشهراني" إلى تحويل القضية إلى الجهات المختصة للتحقيق ومعرفة الملابسات.
وقالت مصادر ل "سبق": "الفتاة التي توفيت كانت تتعرض لعنف أسري وهي يتيمة متزوجة من رجل يكبرها سناً، وكانت تشكو باستمرار من تعرضها للعنف الأسري".