عثر رجال الدفاع المدني قبل قليل على جثة الطفل ذي السنوات العشر، الذي فُقد خلال السيول التي شهدها مركز الموسم مساء أمس، وكانت منقولة من اليمن. وتسبَّبت هذه السيول في عزل بعض القرى في مركز الموسم، وخصوصاً المحاذية لوادي عبد الله، وأدّى ذلك إلى استنفار فِرق الإنقاذ.
وعلمت "سبق" أن رجال الدفاع المدني عثروا على الطفل على بعد 200 متر من موقع سقوطه.
وكانت الجهات الأمنية والتطوعية قد بدأت البحث عن الطفل المفقود منذ الصباح الباكر، بقيادة ميدانية من المدير العام للدفاع المدني اللواء هاشم داود صيقل.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى القحطاني، أن فِرق الدفاع المدني مع بعض المواطنين الذين شاركوا في تمشيط الوادي عثرت على جثة الطفل متوفَّى في منطقة تجمع مياه على بُعد 200 متر تقريباً من موقع اختفائه.
وأشار "القحطاني" إلى أنه شارك في عملية البحث فرقة الدفاع المدني بالموسم، وتم دعمهم ب50 من ضباط وأفراد وغواصي الدفاع المدني، واستمر البحث 12 ساعة إلى أن تم العثور على الجثة، وتم انتشالها ونقلها للمستشفى إلى حين الانتهاء من إجراءاتها.
وأهاب الرائد "القحطاني" بالجميع عدم دخول الأودية، وتوعية الأطفال بمخاطر السيول، وعدم عبورها، وأن ذلك خطر يودي بحياة الناس لجرف السيول لهم. ناقلاً تعازي المديرية لذوي الطفل، وسائلاً المولى أن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.